بحثت النقابة العامة لعمال النقل في الضفة الغربية خطة لخوض إجراءات تصعيدية بسبب -ما أسموه- الموقف "السلبي" الذي واجهته النقابة من وزارة النقل والمواصلات في حكومة الضفة. وناقش المجتمعون برئاسة رئيس النقابة ناصر يونس خطة لخوض إجراءات تصعيدية لعمال النقل تبدأ بخوض إضرابات جزئية، وصولا إلى إضرابات عامة تشل قطاع النقل بسبب ذلك الموقف الذي واجهته النقابة من الوزارة، حيث حاولت التواصل مع الوزير نبيل الضميدي من خلال رسائل تم توجيهها له ولم تتلق أي رد من قبله. من جانبه، استنكر يونس هذا الأسلوب الذي تعامل به الوزارة نقابة النقل والمواصلات، حيث أن العلاقة بينهما تقوم على مبدأ الشراكة والحوار، رغم أن العديد من الوزراء السابقين كانوا قد تنصلوا من بعض القضايا التي تم الاتفاق معهم بشأنها. وأضاف "النقابة ناقشت في اجتماعها برنامجا ممنهجاً يقضي بإجراءات تصعيدية لعمال النقل تشمل اضرابات جزئية في عدد من المدن الفلسطينية ينتهي باضراب شامل". يذكر أن النقابة العامة لعمال النقل والمواصلات بالضفة كانت قد أرسلت رسالة للوزير طلبت منه إيقاف العمل بنظام النقاط على المخالفات البسيطة التي يرتكبها السائقون لحين الاجتماع مع النقابة ومناقشة هذا القرار، لكنها لم تتلق أي رد من الوزير ولا حتى دعوة للجلوس مع النقابيين والتحاور معهم كما كان يفعل الوزراء السابقون.