وصف د. سالم عطاالله عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية خطاب د.رمضان عبدالله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالشامل والإستراتيجي. وأضاف معقبًا على الخطاب أنه جاء في هذه الأوقات وفي ذكرى انتصار حرب الأيام الثمانية ليؤكد على الخيار الوحيد الذي تبناه الشعب الفلسطيني بكل طوائفه وأطيافه وهو خيار المقاومة مستدلاً على أن الشعب مازال متمسكاً بالمقاومة بفوز حركة "حماس" في الانتخابات الأخيرة والانتصار التي حققته المقاومة مؤخراً في حرب الأيام الثمانية. وثمن عطا الله دعوة د. شلح إلى الإسراع في إعادة صياغة المشروع الوطني الفلسطيني ليضم الكل الفلسطيني حيث يحتاج الآن الوضع إلى أن يشمل مرجعية وطنية شاملة تشمل الكل الفلسطيني وتضمن تمثيل كل الفصائل الفاعلة خاصة فصائل المقاومة. وقال "لمسنا في هذا الخطاب حرصاً واضحاً على ما تبناه شعبنا وتأكيداً على خياره الوحيد وان كل ما سوى ذلك هو مناقضة لخيار الشعب الفلسطيني وهو خيار المقاومة الذي حقق نصر حرب الأيام الثمانية وحرر اكثر من 1000 أسير في صفقة وفاء الاحرار، مؤكدا في الوقت ذاته أن شلح أكد على المعالم الواضحة في التعاطي مع الاحتلال الإسرائيلي المجرم. وثمن عطا الله دعوته لفصائل المقاومة إلي رفع قدراتها وجهوزيتها، مشيرا إلى أن ذلك هو المطلوب في هذه المرحلة "أن تكون الفصائل المقاومة قوية وان يكون لها كلمة الفصل في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني لا سيما في ظل المفاوضات العبثية التي تجري وان عليها العبء عليها اصبح كبير بعد الانتصار الذي حققته لتحافظ على هذا الانتصار نحو التحرير الشامل."