دان وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها وبشدة اعتداء شبيبة "فتح" على طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، معتبرًا هذا الاعتداء على حرائر وماجدات الشعب الفلسطيني تماهي مع الاحتلال وممارساته، وأن هذه الأفعال خارج السياقات الوطنية والأخلاقية، "بل بعيدة كل البعد عن شيم وأخلاق الرجال". كما قال. وأشار قبها في تصريح صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الثلاثاء، إلى أن "هذه الاعتداءات سياسة فتحاوية مبرمجة تعكس بلطجة مـتأصلة ومتجذرة، وتهدف لإفشال كل نشاطات الكتلة الهادفة التي تخدم القضية الفلسطينية والأسرى وجموع الطلبة". وقال إن ذلك يأتي "امتداداً لسلسة طويلة من الاعتداءات على الكتلة وماجداتها، وأن أعنفها تعود لبدايات الثمانينات عندما حوصرت حرائر الشعب الفلسطيني في كافتيريا الجامعة من الشبيبة وقياداتها التي اشترطت نزع الأغطية عن رؤوسهن حتى يتم السماح لهن بالخروج". وتابع قبها "من المؤسف والمخزي، بل ومن الجريمة أن يأتي هذا الاعتداء من الشبيبة على أرض الجامعة، الأمر الذي يعكس استهتاراً واستخفافاً بالصروح العلمية الفلسطينية، وأن السباب والشتائم التي رافقت عملية الاعتداء مرفوضة بكل المقاييس، وليست من قيم وأخلاق طلبة العلم،" مضيفا "إن الاعتداء بحد ذاته يُشكل طعنة في جسد الحركة الأسيرة وقضية الأسرى لأن ما كانت تقوم به الطالبات نشاطا يُجسد ويسلط الضوء على معاناة الأسرى وقضيتهم".