واصلت أجهزة أمن السلطة استدعاء عناصر وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، فاستدعت 11 منهم للتحقيق والاستجواب في مقراتها، في حين اعتقلت قوات الاحتلال أحد المحررين من سجونها. فقد استدعى جهاز "المخابرات العامة" 5 من طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس وهم: الطالب في كلية تكنولوجيا المعلومات عبد الله بني عودة من طمون، والطالب في كلية العلوم معاذ أبو بكر من قلقيلية، والطلبة في كلية الشريعة إسلام الطويل من بلدة فرعتا، وهارون رشيد من اليامون، وخالد الجعبري. وفي قلقيلية، استدعى جهاز المخابرات أيضاً الطالب في جامعة الخضوري يحيى غانم، والفتية صهيب غانم وأسيد غانم ويوسف غانم، وجميعهم من بلدة اماتين. وفي سلفيت، استدعى جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر زهير حسين من بلدة اسكاكا للمقابلة، الذي سبق له أن اعتقل عدة مرات لدى أجهزة السلطة، وهو طالبٌ في الجامعة العربية الأمريكية جنين. وفي طوباس، استدعى الوقائي الأسير المحرر والناشط الشبابي بلال بشارات من بلدة طمون على خلفية اعلانه التضامن مع الرئيس المصري المختطف محمد مرسي. وفي الخليل، رفضت محكمة السلطة التماساً لتأجيل محاكمة الناشط الشبابي غسان النجاجرة التي تزامن موعدها مع يوم زفافه على شقيقة الشهيد محمود الطيطي. وضمن سياسة الباب الدوار، القائم على التنسيق الأمني وتبادل الأدوار، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد فرج (25 عاماً) من منزله في قرية كوبر قضاء رام الله بعد شهر واحد على زواجه. يذكر أن محمد أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة على خلفية نشاطه في الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.