استشهد لاجئ فلسطيني في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين مساء الجمعة، جراء الصراع الدائر في سوريا، وفق ماذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وقالت المجموعة في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، مساء الجمعة، "إن الشاب "محمد علي ذيب مهاوش" قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين". وأوضحت أنه تم توثيق غرق ستة فلسطينيين من عائلة واحدة في 14 نوفمبر الحالي وذلك إثر غرق المركب الذي كان يقلهم إلى اليونان، ويذكر أنه تم دفن جثامينهم في أحد المقابر شمالي اليونان، وهم: (زكريا مقبل, شهد زكريا مقبل, عهد زكريا مقبل, وعد زكريا مقبل, محمد يحيى زكريا مقبل, مهند محمد مقبل). [title]مخيم اليرموك [/title]أفاد مراسل المجموعة في مخيم اليرموك أن أهالي المخيم خرجوا بعد صلاة الجمعة في مظاهرات طالبت برفع الحصار وتعجيل إجراءات تحييد مخيمهم عن الصراع الدائر في سورية، فيما تمكنت فرق من الهيئات المدنية والإغاثية من إدخال كمية من حليب الأطفال ولقاحات الشلل إلى المخيم وفق ما اعتبره ناشطون داخل المخيم بمبادرة حسن نية من طرفي النزاع. وفي نفس السياق، لفتت المجموعة إلى دخول وفد من وجهاء مخيم اليرموك إلى داخل المخيم وذلك لمتابعة الجهود المبذولة لإنجاح الحراك الرامي لرفع الحصار وتحييد المخيم عن الصراع الدائر هناك، هذا ويدخل الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك يومه التاسع والعشرون بعد المئة. وفي مخيم خان الشيح، سادت حالة من الهدوء النسبي، حيث لم تسجل أي أعمال قصف على المخيم، في حين سمعت أصوات انفجارات في المناطق المجاورة له، فيما عاد التيار الكهربائي للمخيم لكن مع فترات انقطاع متفاوته. "ويعاني أهالي مخيم العائدين في حماة من ارتفاع أسعار المواد التموينية وفقدان عدد منها من الأسواق، إضافة لارتفاع معدل البطالة في صفوف أبنائه، فيما يشهد المخيم حالة من الهدوء حيث لم يسجل أي استهداف للمخيم اليوم". وفق ماقال مراسل المجموعة. وأشارت المجموعة إلى أن أوضاع معيشية صعبة يعانيها أهالي مخيم درعا خصوصاً مع احتدام المعارك في المناطق المجاورة له، ويذكر أن المخيم تعرض يوم أمس لقصف عنيف تسبب بدمار كبير في أبنية المخيم حيث تم اليوم انتشال جثمان "محمد علي ذيب مهاوش" الذي قضى إثر القصف على المخيم. [title]لجان عمل أهلي [/title]وبينت المجموعة، أن الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني قامت بإجراء تفاهمات مع جمعيات تابعة للهلال الأحمر السوري لتسجيل العائلات الفلسطينية "مقيمة ونازحة" خارج المخيمات ومراكز الإيواء في مدينة حلب وذلك لإيصال معونة تموينية شهرية لها، حيث تم تسجيل مئات العائلات لدى الهيئة الخيرية توزعت في مناطق متعددة بحلب، كما باشرت الهيئة إيصال بعض المساعدات لعدد من العائلات المسجلة، فيما أكدت الهيئة أن التسجيل لا يزال مستمراً بشرط ألا تكون العائلة مسجلة لدى الهلال السوري أو أي جمعية تابعة له.