استشهد 5 فلسطينيين، مساء أمس السبت، جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه استشهاد كلاً من محمود حيان حسون قضى يوم أمس متأثراً بجراح أصابته إثر قصف سابق على مخيم اليرموك، و جمال محمد جمال ويحي ريحاوي الذين قضيا إثر سقوط قذائف على مخيم النيرب مساء اليوم، عبد اللطيف سعيد الذي قضى أثناء اعتقاله في سجون الأمن السوري، وزهية الكبرا التي قضت إثر سقوط قذائف على مخيم النيرب مساء اليوم. وفي سياق متصل، أفرج الأمن السوري عن الشاب قاسم شما من أبناء مخيم العائدين بحمص بعد اعتقال دام لأكثر من شهرين، كما أفرج عن ابن حي عكرمة القريب من مخيم العائدين بحمص الشاب هيثم سعيد كمال. وعلى صعيد الوضع الميداني أفادت مجموعة العمل بأن مخيم النيرب تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه من قبل مجموعات الجيش الحر، وقد أدت القذائف التي استهدفت منطقة سكة القطار إلى سقوط ثلاث ضحايا وعدد من الجرحى، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يعانون من أزمات معيشية خانقة بسبب غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية. وأوضحت بأن حالة من الهلع انتابت سكان مخيم العائدين بحمص بسبب سحب الدخان الأسود التي غطت سماء المخيم تبين لاحقاً بأنها ناجمة عن احتراق خزانات النفط في مصفاة حمص، ومما أثار الخوف لديهم تحليق الطيران الحربي وسماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المتاخمة له. وأشار إلى أن سكان مخيم خان دنون رغم الهدوء النسبي الذي يشهده المخيم إلا أن سكانه يعانون من ضائقة اقتصادية كبيرة بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سورية والتي انعكست سلباً عليهم وأدت إلى انتشار البطالة وفقر الحال والنقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات في المخيم. ولا ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺴﺒﻴﻨﺔ ﻳﺮﺯﺡ تحت وطأة ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ المفروض عليه خاصة بعد أن تم اقتحام منطقة السبينة من قبل الجيش النظامي، وإلى الآن ليس هناك معلومات مؤكدة حول ما يجري من ترتيبات حول عودة أهل المخيم إليه.