أكدت الناطقة باسم الحكومة باللغة الإنجليزية إسراء المدلل أن حكومتها لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وليس من شأنها مناقشة الوضع الداخلي المصري أو إبداء الرأي فيه بصفة رسمية. تصريحات المدلل جاءت تعقيباً على تقرير نشرته صحيفة "المصري اليوم"، أمس، والتي قالت فيه إن الناطقة باسم الحكومة رأت أن "مرسي لم يكن يصلح رئيساً"، وأشارت المدلل إلى أن التقرير "احتوى على مغالطات وتم إخراجه بطريقة غير مهنية وفهم منه غير المقصود". وأوضحت عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن مقابلتها مع الصحيفة تمت بصورة شخصية قبل تسلمها مهامها كناطقة إعلامية باسم الحكومة، "وكانت طبيعة المقابلة حول أراء شخصية" . وشددت المدلل "لا يمكن لي التعريض بشخص الرئيس د. محمد مرسي، فأنا أحترمه وأكن له كل التقدير ويكفي أنه سلبت منه حريته. وكل ما تحدثت به أنه أخطأ بالإتيان بالفريق عبد الفتاح السيسي، وهذا رأي شخصي". واعترضت على وصف الصحيفة لها بالناطقة باسم حركة حماس، "فأنا ناطقة باسم حكومة الشعب الفلسطيني التي تضم كوادر من كافة فئات الشعب و أطيافه وتخدم الجميع على حد سواء" . وطالبت الناطقة باسم الحكومة الإعلام المصري بالحيادية في موقفه من الشعب الفلسطيني في غزة، داعية إلى احترام أخلاقيات مهنة الصحافة، وعدم اختلاق عناوين مبتذلة و مغالطة لمحتوى المقابلة.