كشف أشرف زايد مسئول دائرة العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المهرجان المركزي للاحتفال بذكرى انطلاقة الحركة الـ26 قد يعقد على أرض السرايا وسط مدينة غزة كأحد الخيارات المطروحة، وقال:" نضع الآن عدة خيارات لدراستها وسنتفق على خيار يتناسب مع وضع شعبنا وجماهيرنا ويتناسب مع مركزية هذه الانطلاقة وتميزها". ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الاحتفال بالانطلاقة في الثالث من الشهر المقبل من خلال مؤتمر صحفي سيعقد أمام بيت الشيخ أحمد ياسين أو مسجد المجمع الإسلامي الذي استشهد بقربه الشيخ ياسين للإعلان عن بدء انطلاق الفعاليات. [title]فعاليات[/title] وعن مراحل هذه الفعاليات، بيّن زايد في تصريحات لوكالة " [color=red]فلسطين الآن[/color]" مسجلة بالفيديو ستنشر غداً الاثنين، أن المرحلة الأولى وهي مرحلة التهيئة وتزيين الشوارع وتعليق الأعلام والرايات واليافطات، والمرحلة الثانية وتستمر أسبوعاً كاملاً وهي مرحلة الفعاليات الميدانية والمشاركات الجماهيرية التي تستنفر كافة قطاعات أبناء شعبنا للمشاركة، والمرحلة الثالثة وهي مرحلة المهرجان. وأوضح أن المعلم الأبرز لانطلاقة هذا العام هو استعداد الآلاف المؤلفة من المتطوعين من أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس للعمل والمشاركة في أعمال الانطلاقة وفي فعالياتها والقيام بواجبهم تجاه انطلاقة حركة حماس لأنها تعني بالنسبة لأبناء الحركة ولجماهيرها انطلاقة المشروع الإسلامي المقاوم على أرض فلسطين. [title]انطلاقة عدّلت المسار[/title] وأكد زايد أن انطلاقة حماس هي تعديل وتصحيح لمسارات ونهج المقاومة والعمل الوطني الفلسطيني، وقال:" جاءت حركة المقاومة الاسلامية حماس لتشكل صمام أمان للثوابت الفلسطينية ولحقوق شعبنا ولقضيتنا الفلسطينية". وأشار إلى أن انطلاقة حركة حماس تأتي هذا العام في ظل الحصار المطبق على قطاع غزة، والمؤامرات المتتالية الكبرى التي تحاك ضد مشروع المقاومة الفلسطينية وضد غزة وحكومتها . [title]رسائل[/title] وبين أن حماس سترسل من خلال احتفالاتها بالانطلاقة رسائل مختلفة إلى أبناء شعبنا الأبي وأمتنا العربية والإسلامية وإلى العدو الإسرائيلي مفادها "أننا ماضون في طريقنا لن يضرنا من خالفنا ولا ما أصابنا، سنمضي على بركة الله حتى تحقيق كامل أهدافنا وتحرير كافة مدننا وقرانا والسيادة على كامل ترابنا الفلسطيني". وشدد على أن حماس لن تتخلى عن شبر واحد من فلسطين ولن تفرط بذرة تراب واحدة منها، مؤكداً أن حماس وضعت أمامها هدفاً استراتيجياً مفاده تحرير الأرض والإنسان، مشيراً إلى أن انطلاقة هذا العام هي انطلاقة إصرار وتأكيد على ثوابتنا الفلسطينية، وانطلاقة الإرادة والعزيمة برغم كل المعيقات وبرغم كل المضايقات والمؤامرات".