استشهد ثمانية عشر فلسطينياً سورياً قضوا خلال الفترة الواقعة ما بين 16 وحتى 22 من الشهر الجاري جراء الصراع الدائر في سوريا. وفق ماذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وقالت المجموعة في بيان صحافي تلقت وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه الأحد، إن سبعة فلسطينيين قضوا في سورية يوم الأحد الماضي إثر القصف الذي استهدف مخيم درعا ومخيم اليرموك ومخيم دنون إضافة إلى مخيم النيرب. وأوضحت أن - الشاب "أيمن محمد أبو عون" من أبناء مخيم اليرموك قضى متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام إثر القصف على منطقة يلدا، فيما قضى الشاب "أحمد أبو شريفة" متأثراً بجراح أصيب بها إثر القصف على مخيم اليرموك. وفي ذات السياق، أشارت المجموعة إلى أنه تم توثيق غرق ستة فلسطينيين من عائلة واحدة قضوا في 14 نوفمبر الحالي وذلك إثر غرق المركب الذي كان يقلهم إلى اليونان، ويذكر أنه تم دفن جثامينهم في أحد المقابر شمالي اليونان. في غضون ذلك، تعرض مخيم النيرب للقصف في 16 نوفمبر، في حين قصف مخيم درعا في 17 نوفمبر، واستهدف مخيمي اليرموك درعا في 19 نوفمبر، كما قصف مخيمي درعا والنيرب في 20 نوفمبر، وتجدد القصف على مخيمي اليرموك وخان الشيح في 21 نوفمبر، واستهدف مخيم النيرب بعدة قذائف في 22 نوفمبر. وعلى صعيد الوضع المعيشي، تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية مع استمرار حصار مخيماتهم، حيث لا يزال الحصار مستمراً على مخيمات اليرموك والحسينية والسبينة ودرعا، فيما لاتزال المخابز والمستشفيات في تلك المخيمات متوقفة عن العمل بسبب نقص المواد اللازمة لعملها، في حين تستمر معاناة الأهالي الذين نزحوا عن مخيماتهم بسبب القصف والحصار، حيث يعانون من غلاء المعيشة وارتفاع إيجارات المنازل، وبشكل عام تتشارك جميع المخيمات الفلسطينية في سورية في أزمات الخبز والمحروقات وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار المواد التموينية، وانتشار البطالة في صفوف أبنائها. وذكرت المجموعة أن الأمن السوري اعتقل الشاب "غسان حسون" (18 عاماً) من أبناء مخيم العائدين بحماة، في 16 نوفمبر. من ناحية أخرى، أفرج الأمن السوري عن الشابين أيمن وناصر الزكاري من أبناء مخيم النيرب، وذلك في 22 نوفمبر، كما تم الإفراج في اليوم ذاته عن الشاب "بشار فارس" من أبناء مخيم العائدين – حمص والذي اعتقل على أحد حواجز الأمن السوري بمنطقة التل بدمشق منذ 14 نوفمبر الجاري.