ضيّقت الإدارة المدنية الإسرائيلية، اليوم الأحد، الشارع الرئيسي الواصل بين جنوب الضفة الغربية وشمالها، وهو المدخل الشرقي لبلدة العيزرية في القدس المحتلة، بتقليص الشارع من مسربين إلى مسرب واحد. واشتكى المواطنون من هذا الأمر الذي أوجد أزمة مرورية خانقة في الشارع الممتد من مفترق مستوطنة "معالي ادوميم" إلى دوار وادي النار، والتي تصل في الكثير من الوقت إلى مفرق دوار الإسكان وسط البلدة. وقال رئيس مجلس محلي العيزرية سفيان بصة، إن الشارع كان يتسع لسيارتين، وتم تضيقه من أجل السيارات الإسرائيلية التي تأتي من مستوطنة "كيدار" لتأمين مرورها بسهولة وعدم اختلاطها بالسيارات الفلسطينية، مشيرا إلى أن السيارات الإسرائيلية لا تشكل سوى 1% من السيارات المارة. وأضاف بصة أن هذا التغيير سيصعب الحال على سيارات الإسعاف، ويعرقل وصول الموظفين إلى مكان عملهم، وطلاب المدارس والجامعات إلى مدارسهم وجامعاتهم. يذكر أن الأهالي والمجالس المحلية سينظمون، صباح غد الاثنين، اعتصاماً عند مدخل بلدة العيزرية ضد هذا الإجراء.