أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الأحرار الفلسطينية ياسر خلف على رفض حركته لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة, مشدداً على أنها دليل عنجهية الاحتلال وإفلاس سياسته تجاه الأسرى, في ظل فشل كل محاولات تركيعهم وإذلالهم. وأوضح الناطق الإعلامي أن قضية الأسرى تعد ثابت من ثوابت شعبنا وأن الإجرام والانتهاكات التي يتعرضون لها لا تقل خطورة عن الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى, مطالباً أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه قضيتهم العادلة. واعتبر خلف بأن الخطوات التصعيدية التي يقوم بها أسرانا اليوم بحاجة لدعم وتعزيز شعبي وفصائلي, داعياً لتشكيل جبهة مساندة لإسناد أسرانا وخاصة الأسرى الإداريين. كما دعا الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المعتقلين إدارياً لتصعيد الخطوات والإضراب لأن نجاحهم سيشكل منعطف تاريخي في قضية الاعتقال الإداري, وسيكون له ما بعده من أثر إيجابي في إنهاء هذه السياسة التعسفية بحق أسرانا وأبناء شعبنا.