18.9°القدس
18.67°رام الله
18.3°الخليل
23.68°غزة
18.9° القدس
رام الله18.67°
الخليل18.3°
غزة23.68°
الجمعة 24 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.18دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.67دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.18
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.67

خبر: إدانة محاولات شرعنة التطبيع مع الاحتلال

رفض منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قرار الاتحاد العام للصحفيين العرب، عقد اجتماعه المقبل في رام الله بالضفة الغربية، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ أكثر من 48 عاماً، كونها "تكسر محرم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الذي لا يمكن المرور إلى الضفة إلاّ عبر تأشيرته وموافقته الخاصة". وفي بيان يحمل لهجمة غاضبة، أكد المنتدى أن "هذا القرار المشين الذي يتناقض مع قرارات كافة الهيئات والنقابات العربية برفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، أو القبول بتسجيل أختامه على جوازات السفر العربية"، مشيرًا إلى أنه "جاء نتيجة عملية تدليس ممنهجة اقترفتها الجهة التي تختطف نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وتدعي تمثيلهم في حين أنها لا تعبر إلا عن الجهات الأمنية التي فرضتها وساهمت في اغتصابها لتمارس هذا العبث والتضليل وصولاً لهذه النتيجة من تسويق التطبيع مع الكيان وكأنه إنجاز وطني". وقال المنتدى إنه "يدرك النوايا الحسنة للصحفيين العرب إلا أن مسؤوليته الوطنية والنقابية والأخلاقية تفرض عليه رفضه وإدانته لقرار الاتحاد العام للصحفيين، الذي تم اتخاذه في اجتماعه الأخير في الكويت، ليكسر قرار الاتحاد المتوافق عليه منذ تأسيسه قبل أكثر من 48 عاماً، برفض التطبيع مع الكيان بأي شكل من الأشكال"، معتبرا أن "النقابات الصحفية العربية تعرضت لعملية تضليل وخداع بحجة أن ما يحدث دعم للشعب الفلسطيني والمقاومة بيد أن واقع الضفة المحتلة يدرك أن ليس للمقاومة ودعمها أي علاقة بذلك"، محملا مسؤول نقابة صحفيي رام الله "اللاشرعي" عبد الناصر النجار المسؤولية الكاملة عما يجري. وأشار المنتدى إلى أن مخرجات الاجتماع بشكل عام، وما تضمنه البيان الختامي من إهمال لقضية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال وكذلك في سجون السلطة، وكذلك عدم التطرق إلى جرائم كبرى ارتكبت في بعض الدول العربية مقابل التركيز على دول أخرى في ازدواجية معايير لا تليق بهذه المؤسسة النقابية العريقة، تدلل على اختلال في منهجية العمل تستدعي التوقف والمراجعة. ولفت المنتدى إلى أنه وبخلاف ما تدعيه هذه الجهات المرتبطة بأمن رام الله، فإن أي زيارة إلى الضفة الغربية المحتلة، لا يمكن أن تتم إلا بموافقة الاحتلال الإسرائيلي، وعبر المعابر التي يسيطر عليها، وبعد الأختام الإسرائيلية على جوازات السفر العربية. كما أن قوات الاحتلال تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في مسار التحرك من المعبر وصولاً إلى أي مكان في الضفة الغربية، حتى أن هذه الجهات الفلسطينية ورغم علاقتها الوثيقة بالاحتلال فإنها لا تتحرك إلا وفق تصاريح الاحتلال وموافقاته؛ الأمر الذي يعني بشكل واضح أن هذه الزيارة لا علاقة لها بأية أبعاد وطنية ونضالية إنما تأتي لكسر النفور العربي من الاحتلال والبدء بالقبول التدريجي للتطبيع معه.