أكد د. محمود الجعبري وكيل وزارة التربية والتعليم العالي المساعد لشؤون التعليم العالي أن الوزارة انتهت من إنجاز وإقرار "كتاب القدس" وهو أول كتاب فلسطيني أكاديمي جامعي خاص بالقدس يُدرّس كمتطلب في الجامعات والكليات الفلسطينية, كما يجري العمل على إقراره في الجامعات العربية والإسلامية. وأوضح د. الجعبري أن الكتاب يعتبر منهاج جديد من المناهج التي تركز عليها الوزارة للحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية وقضية القدس التي تعتبر واحدة من القضايا والثوابت الرئيسية للشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن الكتاب سيتم توزيعه على جميع الكليات والجامعات الفلسطينية، مبيناً أن انجاز الكتاب تم بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين والخبراء الفلسطينيين في الجامعات الفلسطينية. وأشار د. الجعبري إلى إن وضع الكتاب جاء بعد دراسة شاملة ويأتي لسد النقص في موضوع منهاج القدس في الجامعات من أجل تعزيز الوعي بالقدس لدى الطلبة الجامعيين وجميع أفراد المجتمع بما يبلور رؤية وإستراتيجية حول تحرير واستعادة المدينة المقدسة. وأوضح وكيل وزارة التعليم المساعد لشؤون التعليم العالي أن الكتاب يتكون من سبعة فصول جاء الفصل الأول بعنوان: الأهمية الدينية للقدس ويتناول مكانة القدس في الإسلام وعند النصارى، وأكذوبة الأهمية الدينية للقدس عند اليهود، أما الفصل الثاني وكان بعنوان: جغرافية مدينة القدس ويتناول الجغرافية الطبيعية، والجغرافية البشرية والسكانية. وجاء في الفصل الثالث بعنوان: تاريخ مدينة القدس ويتناول تاريخ القدس القديم، والقدس في العصر الإسلامي، والقدس في العصر الحديث، والفصل الرابع بعنوان: الاحتلال الإسرائيلي وسياسته لتهويد المدينة ويتناول الاستيطان في مدينة القدس والحفريات أسفل الأقصى والقدس وجدار الضم والتوسع العنصري الإسرائيلي والسياسات والإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، والفصل الخامس بعنوان: أثر الاحتلال على المجتمع المقدسي ويتناول التعليم في القدس والوضع الاقتصادي والسياحي لمدينة القدس. وأكمل الجعبري "الفصل السادس: السياسات الدولية تجاه مدينة القدس ويتناول القرارات الأممية والدولية، والموقف الدولي من قضية القدس، والموقف العربي والإسلامي من قضية القدس والفصل السابع بعنوان: واجب الأمة تجاه القدس ويتناول القدس في وجدان الأمة وواجب الأمة تجاه القدس".