أمضى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة الخليل حاتم قفيشة، في الاعتقال الإداري حتى الآن، 125 شهراً على فترات متفرقة. واعتقل قفيشة ثماني مرات قبل اعتقاله الأخير، وحول للاعتقال الإداري لأشهر عديدة، وكان الاحتلال يعيد اعتقاله بعد الإفراج عنه بأشهر قليلة. وتعرض النائب لاعتقالات متتالية، بالتزامن مع انتخابات المجلس التشريعي وفوز حركة حماس وأسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، وهي الفترة التي شهدت ملاحقة الاحتلال واعتقاله لكافة نواب المجلس التشريعي. أما اعتقالات النائب قفيشة فبدأت عام 1990، لمدة 4 أشهر، وفي عام 1992 قضى 8 أشهر، أما اعتقاله عام 1994 فقضى في الاعتقال الإداري 5 أشهر، وفي عام 1996 قضى 27 شهراً في الاعتقال الإداري، وفي عام 2002 قضى 13 شهراً، وفي 2005 قضى في الاعتقال الإداري 11 شهراً، وفي اعتقال عام 2007 قضى في الاعتقال الإداري 21 شهراً، وفي عام 2010 قضى 26 شهراً. واعتقل في المرة الأخيرة بتاريخ 4/2/2013، وجرى تحويله للاعتقال الإداري من جديد. ولا زال الاحتلال يواصل اعتقال 14 نائباً في سجونه، 10 نواب منهم معتقلون إدارياً، الذين أعلنوا مؤخراً الإضراب المفتوح احتجاجاً، ورفض وقف مثل هذا النوع من الاعتقالات التعسفية.