نظم مركز دراسات المجتمع المدني لقاءً تفاعلياً مع سكان حي السطر الشرقي بعنوان (المواطن والمسئول) حيث استضاف المركز بلدية خان يونس، وذلك في جمعية الربوات للتنمية والتطوير، لمناقشة الاحتياجات الطارئة وترسيخ العلاقة ما بين المواطنين والبلدية بالإضافة إلى طرح أهم القضايا التي تحظى باهتمام السكان ويتطلعون إلى تحقيقها. وحضر اللقاء رئيس البلدية المهندس يحيى الأسطل، ومسئول لجان الأحياء والتوعية المجتمعية الأستاذ أسامة سلامة ، بالإضافة حشد من الأهالي. وفي بداية اللقاء أوضح رئيس البلدية أهمية إشراك المواطنين بخدمات البلدية لما لها من مردود إيجابي لتحسين وزيادة كفاءة العمل في الوقت الذي تقوم فيه البلدية بدراسة كافة الشكاوي المقدمة من أجل إحياء التواصل ما بين الطرفين، لافتاً إلى أنه يتم فتح مكتبي الرئيس ونائبه أمام المواطنين أربعة أيام أسبوعياً للاستماع إلى قضاياهم والتجاوب مع اقتراحاتهم وفق النظام المعمول به وبما يتفق مع المصلحة العامة، لا سيما وأن البلدية مؤسسة تقدم خدماتها الأساسية للجميع دون تمييز، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى كالمكتبة العامة والمنشآت الرياضية والثقافية ضمن الجهود المبذولة لتنويع وتعزيز دور البلدية بالمجتمع. وأوضح الأسطل حجم المعاناة القائمة بفعل استمرار الحصار وشح الوقود في الوقت الذي تجاهد فيه البلدية من أـجل تأمين تشغيل آبار المياه التي تكبد البلدية ميزانية ضخمة تفوق طاقتها عند تشغيل تلك الآبار خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي. مشيراً إلى وجود اتفاق مع شركة الكهرباء لتشغيل مضخات الصرف الصحي وآبار المياه في ظل الأزمة المتفاقمة يومياً لتأمين حياة كريمة لشعبنا. وذكر الأسطل أن البلدية قد أعدت جدولاً لتوزيع المياه على السكان في ظل الأزمة المستمرة ، داعياً السكان إلى ترشيد الاستهلاك والتقنين في استخداماتها لضمان وصولها للجميع وتحقيق عدالة التوزيع، مؤكداً على أهمية التزام ميسوري الدخل بتسديد مستحقات البلدية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها لكافة المواطنين، في الوقت الذي تقوم فيه بتعويض كافة المتضررين جراء فتح الشوارع ضمن الأنظمة القانونية المعمول بها ووفق القانون. وقدم رئيس البلدية ردوداً على استفسارات المواطنين مبيناً أن المخططات التفصيلية تمر في مراحل متعددة لاعتمادها في الوقت الذي تقوم فيه البلدية بالتخطيط في ظل الوضع القائم حيث تواجه فيه صعوبات كثيرة يتم التغلب عليها بالتدريج تحقيقاً للمصالح العامة، مشيراً إلى وجود مخطط لتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى مراقبة كافة الأسواق لمصادرة الأغذية الفاسدة، مبدياً استعداد البلدية للتعاون مع كافة الأطراف لتطوير وتقديم أفضل الخدمات.