قال موقع الكتروني مقرب من محمد دحلان إن رئيس السلطة محمود عباس تجاهل معاناة آلاف الفلسطينية في سوريا، لكنه فاجأ الجميع الأسبوع الماضي وفرغ نفسه تماما لمتابعة عبور وتسكين بعض الأسر من أقارب زوجته التي فرت من سوريا إلى الأردن. وأوضح الموقع أن عباس تابع بنفسه عملية سفر العائلة وتسكينهم في فنادق خمس نجوم وإنهاء أوراق إقامتهم في الأردن ثم توفير شقق سكنية لهذه الأسر"، واستخدم كل علاقاته لمساعدة هذه الأسر دون غيرها من آلاف الأسر الفلسطينية العالقة في سوريا وفي مخيمات اللجوء علي الحدود الأردنية السورية. وأضاف الموقع "ما قام به عباس كان مفاجأة بحق، الأمر الذي أثار شهية الصحفيين لمتابعة الأمر، وغدت المفاجأة أكبر بعد أن تبين أن هذه الأسر هم "أقارب عباس والسيدة حرمه" من المقيمين في سوريا، بينما لم يحرك عباس ساكنا إزاء عرقلة دخول آلاف الفلسطينيين إلى الأردن. وانتقد الموقع الفتحاوي اهتمام عباس بأمر أقاربه من العالقين في سوريا و تجاهله لعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يواجهون خطر القتل علي الهوية في سوريا وتساءل "هل عباس رئيس شعب أم كبير عائلة". واتهم الموقع عباس بأنه " لا يعطي لمهام منصبه الرسمي إلا القليل من وقته، المقسم بين اهتمامه بمشاهدة فضائيات العروض الموسيقية ومتابعة المجلات الفنية، وأعمال البيزنس الخاص به، والتي يديرها أولاده وبعض وزرائه وبعض السفراء في عدة دول في العالم".