استهجن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة خضر عدنان حملة الاعتقالات التي تمارسها أجهزة الضفة بحق المواطنين والمقاومين. وأوضح عدنان في تصريح خاص لوكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن المتحكم الأساسي في عمل الاعتقالات بحق المواطنين هم القيادة الدنيا للأجهزة في الضفة، وهم نفسهم من يقومون بعمل التنسيق الأمني مع الاحتلال دون علم القيادة العليا لهم. وأكد عدنان رفضه السياسية الأمنية المنتهجة من قبل أجهزة الضفة، مبينا أنه بصدد عمل مؤتمر صحفي الساعة الحادية عشر من صباح الخميس، لتوضيح الإجراءات الباطلة لممارسات أجهزة الضفة بحث المواطنين. يذكر أن أجهزة الضفة قامت باعتقال القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان برفقة ابن خاله حيث كان عدنان في منزل الأخير، وادعى الناطق باسم الأجهزة عدنان الضميري أن الاعتقال جاء جراء إعاقة القيادي عدنان لعمل الأجهزة في الضفة. والقيادي عدنان من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، حيث قاد معركة أمعاء خاوية مع الاحتلال واستطاع أن يجبرهم على الإفراج عنه. وقامت أجهزة الضفة صباح اليوم، بالإفراج عن القيادي عدنان فيما أبقت على ابن خاله قيد الاعتقال، ما اعتبرته قيادة الجهاد الإسلامي محاولة لملمة الفضيحة التي قامت بها تلك الأجهزة.