أعلن أسرى سجن نفحة عن البدء في فعاليات تضامنية مع الأسرى المرضى بالسجون وذلك بخطوة مقاطعة عيادة السجن ابتداء من 29/11/2013 وبعدم تناول الأدوية. وقال الأسير علاء أبو جزر ممثل أسرى نفحة أن هذه الخطوة جاءت من أجل تفعيل قضية الأسرى المرضى الذين يواجهون خطر الموت، "إننا كأسرى لا يمكن أن نظل صامتين أمام أسرى أصبحت حياتهم في خطر شديد". وقال إن رسالة وجهت إلى مدير السجون حذر فيها من انفجار الوضع بالسجون إذا استمرت المعاملة السيئة وعدم تقديم العلاج اللازم للمرضى، وأنهم لن يتحملوا سقوط شهداء جدد بعد سقوط الشهيد ترابي مؤخراً. وحملت الرسالة المسؤولية للطواقم الطبية لإدارة السجن وتعمدها في عدم تقديم العلاجات اللازمة والتقصير في تشخيص الأمراض والمماطلة في إجراء العمليات الجراحية. وأوضحت الرسالة أن الأسرى لن يتعاطوا مع أطباء وعيادات السجون سيعلنون التمرد على الجهاز الطبي الإسرائيلي الذي يتعاطى باستهتار وعدم مسؤولية أخلاقية مع الأسرى المرضى.