أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن إلغاء المهرجان المركزي لانطلاقة الحركة, والاكتفاء بإقامة مهرجانات فرعية في المحافظات الخمس فقط. وقال أشرف زايد مسئول دائرة العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في اتصال هاتفي مع وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" ألغينا المهرجان المركزي لانطلاقة الحركة وسنكتفي بإقامة مهرجانات فرعية في المحافظات الخمس وذلك مراعاةً لظروف الحصار التي يمر بها شعبنا الفلسطيني, مشيراً إلى أنه سيتم تحويل أموال المهرجان لصالح مشاريع خدماتية للتخفيف عن كاهل المواطنين ". وبين أبو زايدة في تصريحات سابقة لوكالتنا أن فعاليات المهرجانات ستبداً في الثالث من الشهر المقبل من خلال مؤتمر صحفي سيعقد أمام بيت الشيخ أحمد ياسين أو مسجد المجمع الإسلامي الذي استشهد بقربه الشيخ ياسين للإعلان عن بدء انطلاق الفعاليات. [title]انطلاقة عدّلت المسار[/title] وأكد زايد أن انطلاقة حماس هي تعديل وتصحيح لمسارات ونهج المقاومة والعمل الوطني الفلسطيني، وقال:" جاءت حركة المقاومة الاسلامية حماس لتشكل صمام أمان للثوابت الفلسطينية ولحقوق شعبنا ولقضيتنا الفلسطينية". وأشار إلى أن انطلاقة حركة حماس تأتي هذا العام في ظل الحصار المطبق على قطاع غزة، والمؤامرات المتتالية الكبرى التي تحاك ضد مشروع المقاومة الفلسطينية وضد غزة وحكومتها . [title]رسائل[/title] وبين أن حماس سترسل من خلال احتفالاتها بالانطلاقة رسائل مختلفة إلى أبناء شعبنا الأبي وأمتنا العربية والإسلامية وإلى العدو الإسرائيلي مفادها "أننا ماضون في طريقنا لن يضرنا من خالفنا ولا ما أصابنا، سنمضي على بركة الله حتى تحقيق كامل أهدافنا وتحرير كافة مدننا وقرانا والسيادة على كامل ترابنا الفلسطيني". وشدد على أن حماس لن تتخلى عن شبر واحد من فلسطين ولن تفرط بذرة تراب واحدة منها، مؤكداً أن حماس وضعت أمامها هدفاً استراتيجياً مفاده تحرير الأرض والإنسان، مشيراً إلى أن انطلاقة هذا العام هي انطلاقة إصرار وتأكيد على ثوابتنا الفلسطينية، وانطلاقة الإرادة والعزيمة برغم كل المعيقات وبرغم كل المضايقات والمؤامرات". وتحيي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 14 ديسمبر من كل ذكرى انطلاقتها بمهرجان مركزي على أرض الكتيبة, حيث أن هذا العام يوافق الذكرى الـ26 لانطلاقتها.