عم الإضراب الأحد 30-10-2011، كافة المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة احتجاجا على قرارها توقيف رئيس اتحاد الموظفين العرب عن العمل. وأوضح مصدر في الاتحاد أن الإضراب عن العمل "بشكل كامل للطلبة والموظفين بمن فيهم المدرسون سيستمر من الأحد وحتى الخميس احتجاجا على قرار الأونروا التعسفي بتوقيف رئيس الاتحاد سهيل الهندي" عن العمل. والتزم 220 ألف الأحد تلميذ بقرار الاتحاد للإضراب الشامل ولم يتوجهوا إلى مدارس الأونروا وعددها أكثر من 240 مدرسة في قطاع غزة إضافة إلى امتناع 7500 معلم وعامل في قطاع التعليم، بحسب مصدر في الاتحاد. الهندي من جهته ، كشف "عن وثيقة تؤكد نية الأونروا التخلي عن 2% من موظفيها في مناطق عملها أي ما يعادل 600 موظفا". وأضاف الهندي في حديث لفضائية الأقصى إن اتحاده "لن يسمح" للأونروا بـ"ممارسة سياستها الترهيبية" ضد الموظفين، مشددا على "العمل من أجل مصلحة الموظفين وكرامتهم وتغيير سياستها حتى يشعر الموظف بالأمان الوظيفي". وكان اتحاد الموظفين العرب في "الأونروا" قد أعلن الأربعاء الماضي عن سلسلة أنشطة تصعيدية ضد إدارة الوكالة، وأكد في بيان صحافي أنه استنزف كل المحاولات للوصول إلى حل مقبول، وطالب الموظفين بالإضراب الأحد في مكتب غزة الإقليمي وصناعة الوكالة بغزة وخان يونس ومركز النور وجميع مدارس قطاع غزة. ودعا الاتحاد لأن يكون يوم الاثنين من أكتوبر الحالي إضرابًا شاملاً في جميع مؤسسات وكالة الغوث بلا استثناء، والثلاثاء إضراب في مكتب غزة الإقليمي وجميع المدارس في قطاع غزة. وأشار إلى أنه تقدم بأكثر من مبادرة لاحتواء الأزمة واستمرت إدارة الوكالة في رفض المقترحات والمبادرات التي تقدم بها الاتحاد. وهدد يوسف حمدونة أمين سر اتحاد الموظفين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بالإضراب المفتوح في كافة المرافق في حال عدم استجابة إدارة "الأونروا" لمطالب الاتحاد. وكانت الأونروا قد أوقفت رئيس اتحاد الموظفين العرب بالوكالة عن العمل ، بزعم محاولته نقل أنشطته السياسية والنقابية إلى الوكالة وهو ما ترفضه طبقًا لقانون تأسيسها.