اعتدى عناصر في جهاز "المخابرات العامة" مساء أول أمس الخميس، بالضرب المبرح و"الجنوني" على الطالب في جامعة خضوري بطولكرم قتيبة الخفش، من قرية مردا في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. ووقع الاعتداء بعدما اقتحمت قوة من المخابرات منزل الشاب، وطلبت منه إبراز بطاقته الشخصية، وما كاد يدير ظهره لإحضارها حتى ضربه أحد العناصر بشكل فجائي على وجهه، وما إن حاول الدفاع عن نفسه حتى انقض عليه أفراد القوة وألقوه داخل الدورية. وحاولت والدة الشاب المسنة تخليص ابنها من بين أيديهم، إلا أنها تعرضت للدفع حتى وقعت أرضا، ما تسبب لها بآلام في ظهرها. وقام عناصر القوة بنقل الشاب الخفش إلى داخل الدورية وقاموا بتكبيله للخلف وانهالوا عليه بالضرب، ما أدى لنقله إلى مستشفى ياسر عرفات بعدما كاد يفارق الحياة. وأظهرت التقارير أن قتيبة مصاب بشعر في الجمجمة وخرق في طبلة الأذن ورضوض في كامل أنحاء جسده، ما استدعى الإفراج عنه على الفور لخطورة وضعه الصحي. وفوق كل هذا، حضر ضباط من المخابرات إلى المنزل وطلبوا أن يذهب لمقابلتهم اليوم القادم رغم خطورة حالته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.