قال مسئول جهاز العمل الجماهيري بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أشرف أبو زايد إن قرار إلغاء مهرجان انطلاقه حركته 26 هذا العام يحمل رسائل مهمة داخلية وخارجية. وأوضح أبو زايد في تصريح وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، السبت، أن الرسالة الداخلية هي "رسالة محبة لشعبنا عامة ولأهل قطاع غزة المحاصرين خاصة بأن الحركة هي جزء أصيل من هذا الشعب همها الأول والأخير هو خدمة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه". وأضاف "وقد كان قرار إلغاء المهرجان المركزي هو رسالة تكاتف استشعاراً بالظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في القطاع وحاجة سكان القطاع". أما الرسالة الخارجية –بحسب أبو زايد- فهي رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي ولكل من يشارك في حصار غزة، "وإن كانت الحركة قد ألغت الاحتفال بانطلاقتها هذا العام فهي تعلن انطلاقة الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير والانتصار بإذن الله". وأشار مسئول جهاز العمل الجماهيري لحماس إلى أن رسالة الحركة التي كان من المفترض أن توصلها في ذكرى الانطلاقة أوصلتها ذكرى "حجارة السجيل"، "حين خرج مئات الآلاف في شوارع القطاع يهتفون للمقاومة ويحيون المقاومين ويستقبلونهم بالورود والزغاريد". وكانت حركة "حماس" أعلنت إلغاء مهرجان انطلاقتها المركزي لهذا العام والذي كانت تنظمه سنوياً، وتوجه خلاله رسائل مهمة، مشيرة إلى أنها ستكتفي بإقامة مهرجانات فرعية في المحافظات الخمس مراعاةً لظروف الحصار التي يمر بها شعبنا الفلسطيني. وأوضحت الحركة أنها ستحول أموال المهرجان لصالح مشاريع خدماتية للتخفيف عن كاهل المواطنين المحاصرين في قطاع غزة.