قال المتحدث باسم الحكومة إيهاب الغصين إن هناك "محاولات رسمية من مكتب رئيس السلطة محمود عباس لإفشال الجهود الأخيرة لحل أزمة الكهرباء بغزة". وأشار الغصين في تصريح لفضائية الأقصى، مساء السبت، إلى استمرار "الجهود الحقيقية داخلياً وخارجياً على مدار الساعة" لإنهاء أزمة انقطاع الكهرباء الحادة في قطاع غزة في محاولة للتخفيف على المواطنين المحاصرين. وتمنى المتحدث باسم الحكومة حل مشكلة الكهرباء قريباً، لكنه رفض تحديد موعد محدد يمكن أن تنتهي فيه الأزمة. وأوضح أن أزمة الكهرباء بدأت بإغلاق الأنفاق التي كانت تؤمن إمدادات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، "وعندما أوجدنا البديل وهو السولار الإسرائيلي فرضت حكومة الضفة ضرائب عليه". وأكد المتحدث باسم الحكومة أن هدف الحصار على غزة هو هدف سياسي بامتياز؛ سببه تمسك الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة بالمقاومة. وأضاف "شعبنا لن يرفع الراية البيضاء، ولن يمشي في طريقكم الفاشل طريق المفاوضات، ولن يتوقف عن المقاومة، ولن يصل بكم إلى المكاسب السياسية التي تريدونها". ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة بعد توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة جراء نقص إمدادات الوقود، وسط تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع خاصة بعد توقف آليات جمع القمامة ومضخات الصرف الصحي.