أقر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بهجمات سلاح الجو التابع للجيش التي أودت بحياة عشرة مواطنين وإصابة آخرين منذ عصر السبت ، وهدد بأن المقاومة في غزة ستدفع الثمن باهظا. وزعم نتنياهو أن "(إسرائيل) ليست متحمسة وليست معنية في تدهور الأوضاع إلا أنها تدافع عن مواطنيها بصرامة وبحزم وبنجاعة كلما اقتضت الضرورة ذلك". ونفى نتنياهو وجود وقف لإطلاق النار في غزة ، وشدد على أن "السياسة الإسرائيلية" في قطاع غزة تستند إلى مبدأين واضحين هما:" تغد بعدوك قبل أن يتعشى بك" و"ذنبه على جنبه". وأشار إلى أن هذين المبدأين طبقا معا في عملية سلاح الجو في قطاع غزة أمس والتي أدت إلى تصفية "مجموعة تخريبية"، حسب وصفه كانت تستعد لإطلاق الصواريخ على (إسرائيل). وحمل نتنياهو حركة حماس مسؤولية إطلاق الصواريخ حتى وان كان مطلقوها من الجهاد الإسلامي. الرئيس الصهيوني شيمون بيريز توعد بدوره ، حماس بدفع ثمن أفعالها إذ أنها تحكم في قطاع غزة، معتبرا أن "إطلاق الصواريخ من القطاع بمثابة إعلان الحرب" . وعبر عن ثقته بأن تعمل حكومة نتنياهو وقوات جيش الاحتلال " كل ما بوسعها لضمان امن مدن وقرى جنوب البلاد وسكانها.