دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق إلى بذل كامل الجهد لوقف أي اغتصاب إسرائيلي جديد لأراضي الفلسطينيين في النقب.-في إشارة منه إلى مخطط "برافر" الاستيطاني-. وقال أبو مروزق في تصريح عبر صفحته "فيسبوك"، السبت، "يجب أن لايشعر الفلسطينيون في النقب أنهم وحدهم في مواجهة الصهاينة"، مضيفاً "على السلطة الفلسطينية أن تعلم أن التاريخ والشعب لن يغفر لكم صمتكم واستمراركم في مفاوضات الحمل الكاذب". وأشار إلى أن الفلسطينيين في الداخل والضفة والقطاع يواجهون هذا المشروع بما يستطيعون، لافتاً إلى أن أهم دلائل هذا التحرك الجمعي"وحدة الشعب وعدم نجاح تقسيمه وعدم الاعتراف بالاغتصاب وشريعة الغاب وغطرسة القوة". وأكد أبو مرزوق أنه "يجب على العرب والفلسطينيين أن لا يستسلموا للأمر الواقع ولن يبقى الضعيف ضعيفاً ولن يستمر القوي قوياً". وقانون برافر قانون إسرائيلي أقره الكنيست يوم 24 حزيران/ يونيو 2013 بناء على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي إيهود برافر عام 2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب جنوب فلسطين، وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز"، حيث تم تشكيل لجنة برافر لهذا الغرض. ويعتبر الفلسطينيون هذا المشروع وجها جديدا لنكبة فلسطينية جديدة لأن الإسرائيلين سيستولون بموجبه على أكثر من 800 ألف دونم من أراضِ النقب وسيتم تهجير 40 ألفا من بدو النقب وتدمير 38 قرية غير معترف بها إسرائيلياً.