استشهدت طفلتان فلسطينيتان مساء أمس السبت جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان وصل وكالة" [color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه استشهاد الطفلتين غالية وجنى نضال إثر القصف الذي تعرض له مخيم الوافدين بالقرب من منطقة عـدرا بريف دمشق منذ عدة أيام. وعلى صعيد الوضع الميداني لا يزال أهالي مخيم اليرموك المحاصرين لليوم 136 على التوالي ينتظرون تنفيذ بنود اتفاق الهدنة وفك الحصار عن المخيم، وزاد من تخوفهم ما حدث يوم أمس من إطلاق نار على المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة سلمية لتأييد الهدنة والمطالبة بفك الحصار عن المخيم والذي أدى إلى سقوط ضحية. وفي مخيم الوافدين ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الوافدين تعرض قبل أيام للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه ما تسبب بسقوط طفلتين شقيقتين هما "غالية وجنى نضال" ووقوع عدد من الجرحى، ولفتت إلى أن سكان المخيم الذي يضم عدد من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين يعانون من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع المعيشية حتى قبل اندلاع الأحداث في سورية. وأشارت إلى أن سكان مخيم السبينة لايزالون ينتظرون عودتهم إلى مخيمهم بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة سبينة، أما على الصعيد الميداني فالغموض هو المسيطر على ما يحدث داخل المخيم من أحداث. ولفتت إلى أن حالة من الهدوء الحذر والترقب خيمت على أهالي سكان مخيم العائدين بحمص نتيجة سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم، وذلك بسبب القصف العنيف على المناطق المجاورة له، إلى ذلك لا يزال ارتفاع الأسعار يشكل هاجساً لدى الأهالي الذين يعانون من البطالة جراء التدهور الأمني الذي تشهده سورية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.