جدد التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات، رفضه المطلق لاستمرار المفاوضات بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، "التي توفّر غطاءً للاحتلال لممارسة إجراءاته الإجرامية بحق الإنسان والأرض الفلسطينية، وتعطيه مزيداً من الوقت لتنفيذ سياساته الاستيطانية التوسعية". وقال التجمع خلال مؤتمر صحفي عقد بغزة، مساء اليوم الأحد: "إننا وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ قضيتنا الفلسطينية العادلة، وبعد 20 عاماً من المفاوضات الهزلية التي لم تُرجع شيئاً من الحقوق الفلسطينية الثابتة، والتي يُثبت العدو الإسرائيلي فيها يوماً بعد يوم عدم جدّيته في السعي للسلام، بل ونَسْفِهِ لكل جهود السلام الحقيقية والوساطات الدولية لنؤكد رفضنا المطلق لاستمرار المفاوضات العقيمة". وأشار إلى أن استقالة الوفد المفاوض الفلسطيني وتصريحاتهم مؤخراً يؤكد على النتيجة التي يجتمع عليها مختلَف أطياف وتيارات شعبنا الفلسطيني، وهو ما يفرض على صانع القرار الفلسطيني الالتحامَ مع الإرادة الشعبية في رفض المفاوضات وعدم إعطاء الاحتلال فرصته في تجميل صورته الدولية من خلالها. وتابع التجمع "بعد أن وصلتنا عشرات طلبات الالتحاق في اللجان العاملة لهذا التجمع في داخل فلسطين المحتلة وخارجها، فقد كان لزاماً علينا وضعكم في صورة كافّة هذه المستجدات، وأهمها أننا مستمرون في تشكيل اللجان الخاصة بإدارة هذا التجمع، ونتعمد التأني وإعطاء المزيد من الوقت لاستلام أسماء كافَّة المرشحين لعضوية هذه اللجان، حتى لا نحرم أحداً من فرصة المشاركة في حمل هذه المسئولية والأمانة". ولفت التجمع أنه لا زال بصدد إكمال بناء وتشكيل اللجنة التحضيرية العامة، والمكونة من عضو واحد عن كل محافظة من محافظات الوطن الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة الفلسطينية الباسلة بما فيها القدس الشريف, وكذلك الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 , وكذلك ممثل واحد عن كل جالية فلسطينية موجودة في كل دولة من دول العالم. ودعا التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات، كل من يرغب بالانضمام إلى صفوف هذا التجمع والعضوية العادية أو الفاعلة فيه، أن يبادرَ بإرسال اسمه وبياناته عبر الصفحة الرسمية للتجمع على الفيس بوك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.