دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداء على سيارة وزير الأسرى السابق القيادي في حركة حماس وصفي قبها، بتحطيم زجاجها، أثناء وقوفها قرب بوابة منزله في مدينة جنين، واعتبرته اعتداءً على كلِّ صوتٍ حرٍّ ومقاوم. وقالت الحركة في بيان لها، الأحد، وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه: "إنَّ ما قام به عناصر الفلتان الأمني في مدينة جنين الليلة الماضية، من الاعتداء الآثم على سيارة وزير الأسرى السّابق المهندس وصفي قبها، جريمة يجب أن يحاسب المتسبّبون والفاعلون لها". وعدت حركة حماس الاعتداء موجها لكلِّ صوتٍ حرٍ ومقاوم، "وهو اعتداء على المقاومة، التي يريد البعض طمس معالمها وشخصياتها وفكرها ومناضليها، كما أنه مس بالأسرى وكرماتهم لأن الوزير قبها يمثل صوتهم الحر بكل ميدان، ليرفع معاناتهم ويخفف آلامهم". وطالبت حماس، حركة فتح وأجهزتها الأمنية في جنين بموقف وطني مسئول، "يوقف هذه الانزلاق الأمني الخطير، موقف يعمل على محاسبة الجناة والخارجين عن الصف الوطني"، مشيرة إلى ان "اعتقال الجناة لا يحتاج لأكثر من متابعة الكاميرات المثبتة على الشارع الذي حدث فيه الاعتداء". وأكدت أن عدم محاسبة الجناة في المرات الخمس الماضية التي تم فيها الاعتداء على حياة وممتلكات المهندس وصفي قبها، شجَّعهم على العودة من جديد لتكرار الاعتداء، متسائلة "هل بات الاعتداء على شجرة وشن حملة أمنية على مخيم جنين عقبها، أهم من الاعتداء على الإنسان؟!". وكان مجهولون حطموا زجاج سيارة القيادي في حركة حماس ووزير الأسرى السابق وصفي قبها، بينما كانت متوقفة أمام منزله في حي البساتين بمدينة جنين وألحقوا بها أضرارا كبيرة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.