أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن محكمتي "بتاح تكفا" و"الجلمة" العسكريتين مددتا، اليوم، توقيف ستة أسرى بينهم أسير مضرب عن الطعام منذ خمسة أيام. وأوضح الباحث في التضامن أحمد البيتاوي أن محكمة "بتاح تكفا" مددت توقيف الأسير مسعود محروس الكوني (22 عاما) من مدينة نابلس لمدة أربعة أيام، لافتا إلى أن الكوني مضرب عن الطعام لليوم الخامس احتجاجا على اعتقاله التعسفي وعدم وجود قضية ضده، إضافة إلى ما وصفه بـ"تغيير العصافير لأقواله ونقل معلومات كاذبة عنه للمحققين". وأشار البيتاوي إلى أن المحققين الإسرائيليين يسألون الكوني عن أحداث وقعت عندما كان طفلاً صغيراً لا يتجاوز عمره الـ12 عاما!!!. كما مددت المحكمة توقيف الأسير سليم محمد حجة لمدة ثمانية أيام لاستكمال التحقيق، علما بأنه معتقل منذ أكثر من 11 عاماً ويقضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة. وكانت سلطات الاحتلال نقلت حجة إلى التحقيق مؤخرا بتهمة تنفيذ نشاطات من داخل سجنه والتواصل مع جهات (إرهابية)، كما اُعتقل شقيقه مصطفى قبل ثلاثة أيام. وفي السياق ذاته، مددت المحكمة توقيف الأسرى: أيمن هاني دراوشة لمدة ثمانية أيام، وإحسان نصار من قرية مادما قضاء نابلس لمدة خمسة أيام، وإياد عبد الرحيم خليلية من جنين لمدة أربعة أيام بغرض استكمال التحقيق معهم. في حين مددت محكمة الجلمة توقيف الأسير علاء الدين حمدان من بلدة صيدا قضاء طولكرم لمدة تسعة أيام لاستكمال التحقيق معه. [title]الإفراج عن طالبين[/title] وعلى صعيد أخر، أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم، عن طالبين جامعيين من قرية دير قديس غرب رام الله، وهما الطالب في قسم اللغة الفرنسية بجامعة النجاح بنابلس محمد جمال ناصر (21 عاما) بعد اعتقال دام 20 شهرا. وكان الاحتلال اعتقل ناصر بتاريخ 7/3/2012 من منزله وحوله مباشرة إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة حيث مكث قرابة 51 يوما. كما أفرجت إدارة سجن النقب عن الطالب في كلية الهندسة المدنية بجامعة بير زيت إيهاب مروان ناصر (21 عاما)، الذي اعتقل في الفترة عينها وقضى المدة ذاتها. ولا زال الاحتلال يستهدف طلاب الجامعات بشكل متزايد، الأمر الذي يحول دون تخرجهم من جامعاتهم والتحاقهم بسوق العمل.