قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أجهزة الضفة تواصل حملة الاعتقالات والاستدعاءات على خلفيةٍ سياسيةٍ. واتهمت "حماس" تلك الأجهزة باعتقال ستة طلبةٍ جامعيين، واستدعاء اثنين آخرين. وكشفت الحركة في بيان صحفي، أن أجهزة الضفة استدعت زوجة أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومددت اعتقال طالب جامعي لمدة (15) يوماً. ففي رام الله، وسط الضفة المحتلة، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الطالب في "الكلية الجامعية للعلوم التربوية"، بلال أبو الحسن، أثناء توجهه للكلية من بيته في مخيم الفارعة. وفي الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، اختطف جهاز "الوقائي" الطالب في "جامعة الخليل"، صهيب أبو جارور، من بلدة بني نعيم، والأسير المحرر في ذات الجامعة، مروان أبو فارة، بعد استدعائه للمقابلة. مشيرة إلى أنه أمضى في معتقلات الاحتلال 9 سنوات. وفي محافظة سلفيت، شمال الضفة الضفة الغربية المحتلة، استدعت المخابرات زوجة الأسير في معتقلات الاحتلال منذ 15 عاماً إبراهيم الأقرع من قرية بديا. وفي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، استدعى جهاز المخابرات الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، عبد الله عواد، من بلدة عورتا للمرة الثالثة على التوالي، وهو معتقل سياسي سابق، وأسير محرر من سجون الاحتلال. واستدعى جهاز "الوقائي" الطالب في جامعة النجاح الوطنية، ثابت أحمد ثابت (20 عاماً)، من قرية شقبا، غرب رام الله، واعتقلت أجهزة الضفة مصعب جميل بني فضل (22 عاماً)، من بلدة عقربا، وهو معتقل سابق لعدة مرات. وفي قلقيلية، شمال الضفة، اعتقلت السلطة الطالب في جامعة النجاح، مالك غانم، من بلدة إماتين بعد استدعائه يوم أمس، وذلك قبل يوم واحد على موعد الامتحانات النهائية. وفي طولكرم، اعتقل ذات الجهاز ممثل الكتلة الإسلامية السابق، الأسير المحرر عبد الله عوض عودة، من أمام حرم الجامعة، وهو معتقل سابقاً عدة مرات. ومددت محاكم السلطة اعتقال الطالب في جامعة خضوري أوس سعد 15 يوماً على ذمة النيابة. بحسب البيان.