طالب عضو مجلس تشريعي سابق وقيادي في حركة "فتح" الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية باللجوء إلى استدعاء "المطلوبين بدعوى الاخلال بالأمن" بدلاً من شن حملات أمنية على قرى وبلدات ومخيمات مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، على غرار ما حدث في مخيم جنين. وأشار حسام خضر في تصريح صحفي مكتوب الاثنين (2/12)، إلى أن الحملات الأمنية "قد يصاحبها تجاوزات في إجراء التنفيذ". وطالب خضر بمراعاة القانون "واحترام مشاعر الجمهور الفلسطيني .. وإلا فإن الحملة ستنقلب سلباً، وستعطي نتائج عكسية كما الحملات السابقة كلها وتحديداً جنين"، وفقاً لتصريحاته. وكانت مصادر محلية فلسطينية، في مدينة نابلس، ذكرت أن أجهزة أمن تابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة تستعد لشن حملة أمنية واسعة النطاق في المدينة. مشيرة إلى أن قرابة الـ (500) عنصر تابعين لـ"جهاز الأمن الوطني" سيدخلون نابلس في ساعات الظهر، إلى سجن "الجنيد"، غرب المدينة، لإجراء تدريبات عسكرية، استعداداً للحملة الأمنية في المدينة وقراها ومخيماتها. وأضافت المصادر أن الحملة ستستهدف "جمع السلاح وملاحقة الخارجين على القانون، وجمع السيارات غير القانونية واعتقال مروجي المخدرات". يذكر أن قوات مشتركة من أجهزة أمن السلطة، اقتحمت مساء أمس الأحد، محيط مخيم بلاطة شرق نابلس، وألقت القبض على سبعة فتية من المخيم بدعوى أنهم ألقوا عليها حجارة أثناء مهمة رسمية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.