خبر: أبو مرزوق: تركيا وقطر تملآن فراغ مصر بالمصالحة
02 ديسمبر 2013 . الساعة 04:43 م بتوقيت القدس
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق معقباً على التحركات القطرية التركية لتفعيل ملف المصالحة "إن القضية الفلسطينية تهم الكثيرين، ومن الطبيعي الحديث والعمل على الملفات المطروحة ومنها ملف المصالحة، ومن الطبيعي في ظل الانشغالات المصرية أن تفكر بعض الدول خدمة ً للقضية الفلسطينية في ملئ الفراغ الذي حدث نتيجة أوضاع مصر الداخلية". وأكد أبو مرزوق في تصريح عبر صفحته "فيسبوك" مساء الاثنين "على موقف حركته بأن مصر ستبقى رغم كل ظروفها وانشغالاتها صاحبة الدور الأهم في القضية الفلسطينية، وبأن ملف المصالحة سيبقى عندها، مشيرا إلى أنه لا يتعارض مع جهود أي كان يريد خدمة القضية الفلسطينية". ولفت نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى أن موقف حركته من الرعاية المصرية للمصالحة، معروف، ويعلم القاصي والداني مدى محورية وأهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لدولة مثل مصر. وأوضح أن مصر قامت مشكورة طوال الحقب التاريخية بدورها في مقتضيات القضية الفلسطينية سواء فيما يتعلق بملفات الصراع مع الاحتلال مباشرة مثل صفقة تبادل الأسرى(ملف شاليط)، أوكان في عمليات وقف إطلاق النار في الحروب السابقة (2006،2008،2009،2012)، أو في إجراءات التهدئة المتقطعة. أو في ملف المصالحة الفلسطينية والعلاقة فيما بين الفصائل الفلسطينية، خصوصاً بين حماس وفتح بعد الانقسام الفلسطيني عام2007". وحول الدور المصري، قال أبو مرزوق "حاول الكثيرون القيام بمثله كالنرويجيين والألمان والرئيس الأمريكي الأسبق كارتر وغيرهم الكثير فيما يتعلق بملفات الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، أما في ملف المصالحة أيضاً كانت تقوم دول عربية مشكورة بالمساهمة ودعم جهود الأشقاء في مصر في هذا الجانب، فكان هناك اتفاق مكة" في السعودية 2007، و"إعلان صنعاء" في اليمن في 3- 2008 ، ثم "إتفاق الدوحة" العام الماضي، وهناك حوارات كانت قد جرت بين حماس وفتح في داكار عاصمة السنغال في شهر 7-2008، وقبلها في تسعينيات القرن الماضي في السودان". أما فيما يتعلق بما ذكر في وسائل الإعلام عن رفض السلطة لعروض من قطر وتركيا لرعاية ملف المصالحة بين فتح وحماس قال"فلا علم لدينا عن هذا الموضوع".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.