أكد عضو ائتلاف شباب الانتفاضة –فلسطين محمد حسنة أن قافلة "الصمود والعدالة" التي انطلقت صباح اليوم الاثنين، لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة بعثت برسالة قوية للعالم بأن الصمت الدولي غير مقبول وأنه لابد من التحرك ولجم الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح حسنة عبر صفحته "فيسبوك"، الاثنين، أن فعالية اليوم حققت عدة رسائل أولا باستنزاف قوات البحرية الجوية وسلاح الجو الإسرائيلي ورفع درجة الاستعداد لديهم. أما الرسالة الثانية فهي "استنزف النشاط جهاز الموساد الذي قام بالاتصال بالصيادين وطالبهم بعدم المشاركة بالفعالية وإلا تعرضوا للاعتقال". "إلى جانب إجبار الحكومة الاسرائيلية على إصدار بيان موقف يوضح أنه ملتزم باتفاق التهدئة مع فصائل الفلسطينية والسماح بحرية الحركة في حاجز 6 ميل بحري". وفق ما قال حسنة. وأوضح أن الفعالبة أعادت تسليط الضوء على الحصار البحري والبري على قطاع غزة، إضافة إلى دعوة القوافل الدولية للقدوم لغزة ورفع الحصار الجائر عن أهالينا المحاصرين. ولفت إلى أن الائتلاف "لم يكن معنيًا بالاشتباك مع قوات الاحتلال، ولم يكن معنيا بالدماء، إنما كان معنيا بايصال صوت المحاصرين للعالم الخارجي وهذا ما تم بنجاح". وأوضح حسنة أنه لم تشهد أي فعالية في القطاع تغطية إعلامية وحضور إعلامي مميز كما حدث اليوم مع قافلة "الصمود والعدالة". وبين أن الائتلاف كان يضع نصب عينيه الحفاظ على مصدر قوت الصيادين وعدم تعريضهم في الأيام القادمة للخطر عبر مصادرة قواربهم أو اعتقالهم. وجاب عشرون قارباً يحمل قرابة مائتي صحفي ومتضامن وناشط شبابي عرض بحر غزة وتضمنت الفعالية مؤتمراً صحفياً باللغتين العربي والانجليزي وكلمة للنشطاء الأجانب وكلمة لنقابة الصيادين في قطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.