14.14°القدس
13.93°رام الله
12.75°الخليل
18.97°غزة
14.14° القدس
رام الله13.93°
الخليل12.75°
غزة18.97°
الإثنين 06 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

خبر: المطالبة بتعهد خطي لأسيرين بوقف اعتقالهما

طالب الأسيران الشقيقان -المضربان عن الطعام منذ 19 يوما- محمد وإسلام صالح بدر من بلدة "بيت لقيا" قضاء مدينة رام الله بتعهد خطي من إدارة السجن بوقف اعتقالهما الإداري. وأفاد والد الأسيرين أن "إدارة السجون ساومت ولديه على وقف إضرابهما مقابل تعهد شفوي بإنهاء الاعتقال الإداري لكل منهما، إلا أنهما رفضا ذلك مطالبين بتعهد خطي". وخاض الشقيقان -اللذان اعتقلا قبل نحو شهر- إضراباً مفتوحاً عن الطعام نتيجة لاستمرار الاعتقال الإداري، وعلى الرغم من تدهور الوضع الصحي لهما وقيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بعزلهما في سجن "عوفر"، إلا أنهما قررا مواصلة الإضراب حتى التوصل لاتفاق مؤكد مع إدارة السجن. والأسيران طالبين في جامعة بيرزيت جرى اعتقالهما على يد قوات إسرائيلية خاصة وتم تحويلهما للاعتقال الإداري مباشرة، (إسلام 3 أشهر)، (محمد 6 أشهر). [title]تفريق الإداريين[/title] من جهة أخرى، قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت أمس الاثنين، توزيع الأسرى الإداريين في سجن "مجدو" على عدة أقسام وحرمان إداريي "عوفر" من زيارة الأهل لشهر كامل. وأبلغت إدارة "مجدو" إداريي السجن بقرار توزيعهم، لكنهم رفضوا الخطوة وامتنعوا عن دخول الأقسام التي كان من المقرر نقلهم إليها وأبلغوا الإدارة انه في حال أصرت على موقفها فسيعلنون الإضراب المفتوح عن الطعام. يشار إلى أن سجن مجدو يضم (7 أسرى) إداريين وهم: رأفت ناصيف، أ. مصطفى الشنار، د.أحمد قطامش، كمال قتلوني، زياد مريش، وضاح دويكات، عدنان خضر. [title]معاقبة "إداري عوفر"[/title] وفي الإطار ذاته، أشارت المؤسسة إلى أن إدارة "عوفر" أبلغت الأسرى الإداريين في السجن أنهم ممنوعين من زيارة أهاليهم خلال كانون أول الجاري، بسبب خطواتهم الاحتجاجية التي نفذوها. وكان الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال أعلنوا في الخامس والعشرين من تشرين أول الماضي سلسلة من الخطوات الاحتجاجية متمثلة بمقاطعة المحاكم الخاصة بهم والإضراب عن الطعام لمدة يوم من كل أسبوع، على تتبعها خطوات أخرى كمقاطعة عيادات السجون والامتناع عن تناول الأدوية رفضا للاعتقال الإداري. [title]لجنة طبية [/title] وعلى صعيد متصل، طالب أسرى سجن "إيشل" جنوب فلسطين المحتلة، الجهات الحقوقية الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الطبية بتشكيل لجنة قانونية وطبية لفحص آثار أجهزة التشويش والإشعاع المركبة في أرجاء السجن، التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم. وقال ممثل السجن الدكتور أمجد قبها إن "أعراض كبيرة باتت تظهر على الأسرى أهمها (الحكة) وآلام الرأس وإضرابات النوم والقلق بعد تركيب أجهزة التشويش على الهواتف النقالة داخل السجن التي تصدر أشعة تؤدي لهذه الأعراض". من جهته، قال مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش إن "هذه الأعراض التي باتت تظهر على الأسرى خطيرة للغاية وبحاجة لمتابعة طبية وقانونية، ويجب أن يكون هناك تحرك على مستوى هذا الحدث". وعن (الحكة) المنتشرة بين الأسرى، قال الخفش |الجلد هو المكان الذي من خلاله يتم امتصاص الأشعة، لذلك يصاب الجلد بالحساسية والحكة، الأمر الذي يعد مزعجا للأسرى بشكل واضح". وفي السياق ذاته، قال الخفش إن "الأسير أنور محاريق من منطقة الخليل المحكوم بالسجن لـ8 سنوات تم عزله وعقابه لمدة ستة أيام، بعد أن رفع ورقة في ساحة الفورة، وكتب عليها |الأسرى يريدون إيقاف التشويش"، ما أثار حفيظة الإدارة وعزلته.