واصلت أجهزة الضفة استهداف طلبة الجامعات على خلفية انتماءاتهم السياسية، وأنشطتهم الطلابية في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت ثلاثة من كوادر الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، واستدعت طالباً وداهمت منزل آخراً في جامعة بيرزيت. ففي نابلس، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الثلاثاء (3-12)، عضو مجلس الطلبة أمير اشتية والطالبين عبد الرحمن بشتاوي وحمزة بانا، فور خروجهم من الجامعة. وصادرت المخابرات محتويات معرض "حجارة السجيل" الذي نظمته الكتلة هذا الأسبوع، في ذكرى انتصار حجارة السجيل، واستولت على مقتنياته. وقالت الكتلة إن "كوادرها اعتقلوا أثناء نقلهم مقتنيات المعرض إلى إحدى الشاحنات على بوابة الحرم القديم للجامعة، بعد طلب إدارة الجامعة من الكتلة إخراج محتويات المعرض من الحرم الجامعي". وفي رام الله، استدعى جهاز المخابرات للمرة الخامسة على التوالي خلال أقل من شهر الطالب في جامعة بيرزيت أنس قنديل (22 عاماً) وهو بلدة بيت سوريك، واسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سابق لدى أجهزة الضفة. بدوره، اقتحم جهاز "الوقائي" منزل الطالب في جامعة بيرزيت والقيادي في الكتلة الإسلامية أحمد حسن نعيرات، في ضاحية الطيرة. وفتش عناصر الجهاز المنزل تفتيشاً دقيقاً، لكنهم فشلوا باعتقاله، فهددوا ذويه باعتقال شقيقه إن لم يحضر إلى مقر الجهاز. والطالب نعيرات طالب في سنته الرابعة في تخصص الرياضيات في جامعة بيرزيت، وقد تعرض للاعتقال لدى السلطة لأربع مرات، على خلفية انتمائه السياسي ونشاطه في الكتلة الإسلامية، كما تعرض للاعتقال لدى الاحتلال لتسعة شهور على الخلفية ذاتها. واستنكرت الكتلة الاسلامية في جامعة بير زيت الاقتحام، واستدعاء الطالب قنديل، وتعهدت بمواصلة فعالياتها وأنشطتها رغم استهدافها المتواصل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.