استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التصريحات المنسوبة للواء مصري عن مسئولية قيادي سلفي اغتالته "إسرائيل" قبل 14 شهر عن العمليات التفجيرية في شبه جزيرة سيناء. وقال الناطق باسم الحركة د. سامي أبو زهري، في تصريح وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الأربعاء، إن "التصريحات المنسوبة للواء نبيل أبو النجا بأن هشام السعيدني المقيم في غزة هو من يقود عمليات المواجهة في سيناء كلام كاذب ولا أساس له من الصحة لأن هشام السعيدني تم اغتياله بالطيران الإسرائيلي في 14/10/2012". وأشار أبو زهري أن هذه الرواية "تؤكد كذب هذه الادعاءات". ودعت الحركة الإعلام المصري والقيادات الأمنية إلى التوقف عن حملة الافتراء التي تمارس ظلماً ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية. وكان الخبير الاستراتيجي في ملف سيناء اللواء نبيل أبو النجا اتهم جماعات مسلحة يتزعمها هشام السعيدني بالوقوف خلف التفجيرات في سيناء وخاصة التفجير الذي وقع أمام مديرية أمن جنوب سيناء قبل شهرين وقتل على إثره 5 أشخاص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.