أفرجت النيابة العامة، ظهر الأربعاء، عن أمين عام اتحاد المعلمين بالضفة أحمد سحويل وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد، بعد انتهاء أولى جلسات التحقيق معهم، لامتناعهم عن تنفيذ حكم قضائي بوقف الإضراب في المدارس الحكومية، وأبلغتهم بنيتها استجوابهم لاحقاً لاستكمال التحقيق. وبالتزامن مع التحقيق، تجمهر مئات المعلمين أمام مقر النيابة في البيرة وهتفوا ضد حكومة الضفة "يسقط يسقط الحمد الله"، مطالبين باستقالة رئيس حكومة الضفة رامي الحمد الله ووزير التربية والتعليم ووزير العدل. ووقعت اشتباكات بالأيدي ومحالات من التدافع بين المعلمين المعتصمين أمام النيابة في البيرة وعناصر الشرطة الذين حاولوا فتح الطريق أمام حركة السير دون أن تسجل إصابات كما أفاد مراسل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] المتواجد هناك. وقال الأمين العام لاتحاد المعلمين أحمد سحويل "إننا هنا اليوم لنطالب بإلغاء أدنى مربوط الدرجة بشكل سليم وفتح باب التدريج وأن تشمل العلاوة بنسبة 10% جميع العاملين في التربية والتعليم". وأضاف سحويل أن "إضراب المعلمين فعالية قاسية جدا حتى ننهي هذا الموضوع الذي نطالب فيه منذ سنوات ولكي نعود إلى أدراجنا ونعوض أبنائنا الطلبة عن كل ما فاتهم ونتفرغ إلى عملية تطوير التعليم". وقال أحد المعلمين المعتصمين إن "مطالبنا لم تكن وليدة اللحظة ونحن منذ سنوات نعود ونكررها وهذا دليل على أن كل الحكومات المتعاقبة كانت معنية بعدم تحقيق شيء للمعلمين، بالنهاية أصبح المعلم ذليل دون كرامة". يشار إلى أن نيابة الضفة استدعت محمد صالح العطاونة عضو الأمانة العامة للاتحاد علماً أنه توفي قبل أكثر من شهر. ويشل الإضراب الشامل المدارس الحكومية بقرار من اتحاد المعلمين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.