أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن الحملة التي تشنها أجهزة الضفة بنابلس ماهي إلا ثمرة التنسيق الأمني المستمر مع الاحتلال. وقال الحركة في بيان لها:" إن أن هذه السياسة والاعتقالات هي ثمرة للتنسيق الأمني الذي تباهى به عباس بوصوله لدرجة كبيرة جداً على حساب شعبنا ومقاومته". وشددت على أن هذه الممارسات لن تثني المقاومة عن القيام بواجبها في مواجهة الاحتلال والتصدي لعربدته. ودعت حركة الأحرار حكومة الضفة للتوقف عن هذه الممارسات والاصطفاف جنباً مع أبناء شعبها لمواجهة الاحتلال, وإطلاق يد المقاومة بدلاً من ملاحقتها ومحاولة استئصالها خدمة للاحتلال. كما وجهت دعوتها لأبناء الشعب الفلسطيني بالضفة للتصدي لهذه الحملة وقالت:" ندعو جماهير شعبنا في الضفة لعدم الخنوع لهذه الأجهزة وتفجير انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال ومن يعاون الاحتلال". يذكر أنه نحو 500 عنصر يتبعون للوحدة 101 في جهاز الأمن الوطني يشنون في هذه الأيام حملة أمنية مكثفة على مدينة نابلس ويعتقلون عدد من الأسرى المحررين المطلوبين للاحتلال.