يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال ثلاثة أسيرات متزوجات في سجن "هشارون" من بين 16 أسيرة محتجزة هناك. وقال مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن الأسيرات الثلاثة هن: نوال السعدي -52 عاماً- من مدينة جنين، المعتقلة منذ تاريخ: 5/11/2012، وهي أم لخمسة أبناء، ولا تزال موقوفة حتى الآن، وهي تعاني من ارتفاع عالي ومستمر في الضغط، وهي أكبر الأسيرات سناً. والأسيرة انتصار الصياد -38 عاماً- من مدينة القدس، المعتقلة منذ تاريخ: 22/11/ 2012، وهي أم لأربعة أبناء، وجه لها الاحتلال تهمة محاولة الطعن وحكم عليها بالسجن مدة عامين ونصف، وتعد الأسيرة المقدسية الوحيدة في سجن "هشارون"، وتعاني من أزمة صدرية وضيق في التنفس. والأسيرة رنا أبو كويك -32 عاماً- من مدينة رام الله، اعتقلت مؤخراً بتاريخ: 25/11/2013، وتعرضت للتحقيق لمدة 12 يوماً متواصلة، وهي أم لأربعة أطفال، ولا زالت موقوفة حتى الآن في سجن "هشارون" مع الأسيرات. وأوضح الخفش، أن الأسيرات الأمهات يعانين معاناة مزدوجة وكبيرة نتيجة حرمان الأبناء من زيارتهن، خاصة خلال الأشهر الأولى من الاعتقال، مشيراً إلى إن الاحتلال يتعمد بذلك كعقاب للأسيرة وعائلتها والضغط عليها للاعتراف. [title]الافراج عن أسير[/title] كما افرج الاحتلال الخميس (5/12/2013) عن الأسير عمار محمود موسى أبو العيلة (35 عاما) بعد انتهاء مدة اعتقاله البالغة (10 سنوات). وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو العيلة بتاريخ 5/12/2003 بعد اقتحام منزله في قرية زواتا غرب مدينة نابلس، وأدانته بعدة تهم من بينها الشروع في القتل والمشاركة في عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية، وقد أمضى كامل مدة اعتقاله دون أي خصم بحجة عدم تفعيل قرار "المنهلي". والمحرر متزوج ولديه طفلة واحدة (شيماء) التي كان عمرها (4 سنوات) يوم أن اعتقل والدها، حيث تنقل بين سجون "شطة" والنقب، واستقر مؤخرا في "مجدو".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.