28.25°القدس
27.68°رام الله
29.42°الخليل
31.81°غزة
28.25° القدس
رام الله27.68°
الخليل29.42°
غزة31.81°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

زيارتهم تحمل أبعاداً سياسية خطيرة

خبر: صحف صهيونية تهاجم زيارة الإخوان لغزة

هاجمت وسائل الإعلام الصهيونية الزيارة التي قام بها وفد من جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى قطاع غزة المحاصر، معتبرة أن الزيارة تمثل بداية لتحالف وتآمر الإخوان في مصر مع حركة حماس في غزة، على (إسرائيل) ومصالحها في المنطقة. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الزيارة التي قام بها جماعة الإخوان في مصر لقطاع غزة هي الزيارة الأولى من نوعها منذ سيطرة الإخوان على قطاع غزة ممثلين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عام 2007، ومنذ سقوط نظام مبارك، مؤكّدة أن الزيارة تحمل أبعاداً سياسية تمثل خطراً على (إسرائيل)، وأيضاً تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب مخاوف (تل أبيب) وواشنطن من سيطرة الإخوان على برلمان 2012 في مصر. وانتقدت الصحيفة الصهيونية مشاركة الإخوان المسلمين بمصر في احتفالات الفلسطينيين في قطاع غزة بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا معتقلين منذ سنوات طويلة داخل لسجون الإسرائيلية بسبب قيامهم بعمليات مقاومة مسلحة ضدها، لذلك تعتبرهم (إسرائيل) أنهم مجرمون وأيديهم ملوثة بدماء مواطنين إسرائيليين. كما أكّدت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك تغييراً كبيراً حدث في مصر عقب سقوط نظام مبارك، حيث أصبح اهتمام الإدارة المصرية بالفلسطينيين قوياً وظاهراً بوضوح، وسمحت السلطات المصرية للإخوان في مصر بالدخول للحياة السياسية دون تهميش، بجانب السماح لهم بالتواصل مع الفلسطينيين في القطاع، وهو شيء كان محرم من قبل على المصريين. من جانبها، هاجمت صحيفة "هآرتس" اعتراف الإخوان المسلمين بأن المقاومة الفلسطينية أثبت نجاحها، وتسببت في إذلال (إسرائيل)، وإجبارها على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين برعاية مصر مقابل قيام حركة حماس بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي خطف واحتجز في غزة ما يزيد عن 5 سنوات. وأكّدت الصحيفة أن الإخوان يكرهون (إسرائيل) ويرون أن الدولة اليهودية هي "لعنة"، لهذا هناك مخاوف حقيقية لدى الإدارة السياسية في (إسرائيل)، من نجاح إخوان مصر في تحقيق أيّ إنجازات سياسية أخرى، تمكّنها من تولى مقاليد السلطة في مصر، وتسمح لها بالإضرار بعلاقات السلام القائمة بين مصر و(تل أبيب).