أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ.د.إسماعيل رضوان على ضرورة تمسك الشباب بالقيم والأخلاقيات التي جاء على أساسها شرعنا الحنيف, خاصة في ظل المؤامرة التي فُرضت على أمتنا الإسلامية والسعي الحثيث من كل القوى العلمانية والماركسية والإلحادية للنيل من شبابنا. وردت تصريحاته خلال افتتاح معاليه للحملة الدعوية "عيشها صح" والتي تنفذها الأوقاف بالتعاون مع نادي الشريعة والقانون بمجلس طلاب الجامعة الإسلامية والتي تستمر لمدة 5 أيام, بمشاركة عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة د. رفيق رضوان ومستشار الوزير د. وليد عويضة ومدير عام الوعظ والإرشاد بالأوقاف د. يوسف فرحات, ولفيف من موظفي الوزارة وحشد من الطلاب. وقال رضوان: "هذه الأمة حازت الخيرية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فنحن نريد ثورة حقيقية في العمل الدعوي يقودها الشباب لبناء طموحات أمتنا وتحقيق أهدافنا في ظل التآمر على امتنا وشعبنا وقضيتنا وخاصة القدس والأقصى"، موضحًا أن المسجد الأقصى يتعرض للاقتحامات اليومية والمتواصلة وإدخال ما يسمى بالشمعدان إلى جانب إقامة طقوس وشعائر تلموذية داخل باحاته. وأشار إلى أن الأمة تمر بمهانة عظيمة, معرباً عن أمله في أن يأخذ الشباب بزمام المبادرة للرقي بالأمة. كما وأشار وزير الأوقاف إلى حرص وزارته على دعم كافة الأنشطة الدعوية الهادفة التي تعمل على الارتقاء بالمجتمع الفلسطيني, داعيًا إلى مواصلة الجهود للارتقاء بشبابنا للحفاظ على القيم الإسلامية لأنها عماد الأمة ومصدر التقدم. بدوره، قال عميد كلية الشريعة رفيق رضوان: "في هذه الحملات نريد الشباب المتميز في عبادته وفكره ودراسته وأخلاقه ومعاملاته, شباب ينطبق عليهم قول الله تعالى "إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى, وقول النبي "شباب نشأ في طاعة الله", مقدماً شكره الجزيل لوزارة الأوقاف ممثلة بوزيرها د. رضوان لتبنيه هذه الحملة. من جهته أوضح وسيم الشنطي رئيس نادي الشريعة والقانون أن هذه الحملة تهدف لنشر القيم الإسلامية في نفوس طلاب الجامعة وملامسة مواضيع مهمة من خلال التحلي بالقيم الإسلامية, مشيرًا إلى أن القيم الإسلامية ربانية المصدر والحدث والغاية. وبين الشنطي أن الحملة تتضمن العديد من الفعاليات أبرزها عقد محاضرات دعوية وملصقات وبوسترات تدعو للتحلي بالقيم الإسلامية وتنفيذ عدد من المواعظ الصغيرة بالإضافة إلى زيارة مشروع إرادة داخل الجامعة وعقد مسابقات ثقافية وغيرها من الفعاليات.