22.78°القدس
22.45°رام الله
21.64°الخليل
26.71°غزة
22.78° القدس
رام الله22.45°
الخليل21.64°
غزة26.71°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

في الذكرى 26..

خبر: الانتفاضة تعيد للأذهان عمليات أسر الجنود

برزت عمليات أسر الجنود الإسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الكبرى كسمة أساسية وبارزة خلالها، فقد لجأت المقاومة الفلسطينية وتحديداً كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لأسر عدد من الجنود للافراج عن الأسرى وفي مقدمتهم كبار السن والمرضى. واحقاقاً للتاريخ فقد انفردت حركة حماس بتلك العمليات دون غيرها من التنظيمات الفلسطينية الأخرى، ووضعت قضية الأسرى في الواجهة بعد أن نسيها العالم وفي مقدمتهم العالم العربي. ونستعرض فيما يلي أبرز عمليات أسر الجنود خلال الانتفاضة الفلسطينية الكبرى. [title]أسر الرقيب "آفي سابورتس"[/title] تمكن الجناح العسكري لحركة حماس من أسر الرقيب "آفي سابورتس" بتاريخ 17/2/1989 بعد أن تم تجريده من سلاحه وأوراقه الرسمية، وذلك من داخل الخط الأخضر، وتم في وقت لاحق تصفية الرقيب والتخلص من جثته، وبعد عمليات التفتيش والبحث التي جند لها جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الجنود وقصاصي الأثر عثر على جثة الرقيب آفي ساسبورتس بعد ثلاثة شهور، في الصيف بعد تشقق الأرض وتسرب الرائحة. [title] أسر الجندي "إيلان سعدون"[/title] لم تكد "إسرائيل" تتجرع مرارة عملية أسر الرقيب سابورتس، حتى تمكنت حركة حماس بتاريخ 3/5/1989 من أسر الجندي إيلان سعدون الذي كان بكامل عتاده العسكري، الأمر الذي أحبط معنويات جنود الاحتلال وأربك حكومة الاحتلال في ذلك الحين. ولم يتمكن الاحتلال من العثور على جثة إيلان سعدون إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية. [title]أسر الجندي "آلون كرفاتي"[/title] وبتاريخ 18/9/1992 أسر مجاهدو كتائب القسام الجندي آلون كرفاتي قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة، وقد تم قتله بعد تجريده من لباسه العسكري ومصادرة سلاحه من طراز (إم16). [title]أسر الرقيب أول "نسيم طوليدانو"[/title] تمكنت كتائب القسام بتاريخ 13/12/1992م من أسر الرقيب أول نسيم طوليدانو من داخل الخط الأخضر، وطالبت في ذلك الحين بالإفراج الفوري عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس، والذي استشهد في وقت لاحق خلال انتفاضة الأقصى. وقد رفض رئيس وزراء الاحتلال في ذلك الوقت إسحاق رابين، الإفراج عن الشيخ ياسين. وقامت كتائب القسام بعد انتهاء المهلة التي أعلنتها للإفراج عن الشيخ ياسين بقتل "طوليدانو" وقد عثر على جثته بعد يومين على طريق القدس– أريحا. وعلى إثر هذه العملية قررت حكومة الاحتلال إبعاد حوالي(400) من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور، بينهم الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار. [title]أسر الجندي "يوهوشع فريدبرغ"[/title] تتابعت عمليات الأسر التي نفذتها كتائب القسام في إطار سعيها لإجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث قامت بتاريخ 7/3/1993 بأسر الجندي "يوهوشع فريدبرغ" أثناء توجهه إلى قاعدته، واستولت على بندقيته الرشاشة، ثم قامت بقتله بعدما حاول المقاومة، وألقت جثته على طريق القدس– تل الربيع المحتلة . [title]أسر الملازم "شاهار سيماني"[/title] وبتاريخ 20/4/1993 حاولت كتائب القسام أسر الملازم "شاهار سيماني" 21 عاماً، وهو ضابط يعمل في وحدة "دفدفان داخل أراضي 48، لكنه قاوم عملية الأسر فتم قتله والاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية. [title]محاولة أسر العقيد "جوالمة"[/title] بتاريخ 6/5/1993م حاول أفراد من كتائب القسام أسر العقيد جوالمة أحد قادة الحرس المدني، حيث اعترف الاحتلال بالعملية، وأدعى أن العقيد جوالمة أصيب بجروح خطرة فقط. وفي تفاصيل العملية أن وحدة خاصة من كتائب القسام انطلقت لتنفيذ عملية أسر، وفي الطريق على مفترق بيلو لاحظت الوحدة سيارة شرطة متوقفة. وبعد أن تمت مراقبة الشارع خرج قائد الوحدة من السيارة واقترب من سيارة الشرطة ليختطف العقيد جوالمة وهو أحد قادة الحرس المدني إلا أن باب السيارة كان مغلقاً، مما أضطره إلى إطلاق النار عبر النافذة من رشاش عوزي كان يحمله ثم غادرت الوحدة الموقع عائدة إلى قاعدتها. [title]أسر الجندي "أرييه فرنكتال"[/title] بعد خمسة أيام من العملية السابقة التي جرى فيها محاولة أسر باص ركاب، وتحديداً بتاريخ 6/7/1993م تم أسر الجندي "أرييه فرنكتال" 19 عاماً الذي كان في طريقه من قاعدته في بئر السبع باتجاه منزله في بلدة "جمزون" الواقعة بين مطار اللد والرملة، حيث تم قتله بعدما حاول مقاومة الأسر وتم الاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية وإلقاء جثته التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي لاحقاً على قارعة إحدى الطرق وبحوزته بياناً لكتائب القسام يتوعد الإسرائيليين إن لم يفرجوا عن الأسرى. [title]أسر و قتل العريف "يارون حيمس"[/title] وبتاريخ 5/8/1993م قتل مجاهدو القسام العريف يارون حيمس "20عاماً" من سلاح الإشارة في جيش الاحتلال، وتم الاستيلاء على سلاحه وهو من نوع "جاليلي"، وفي تفاصيل العملية أن الجندي شك في الوضع وأخذ في المقاومة مما اضطر عناصر القسام إلى تصفيته والاستيلاء على سلاحه. [title]محاولة أسر جندي تحول لاشتباك عام 1993م[/title] تحولت محاولة لأسر جندي إسرائيلي بتاريخ 12/8/1993م إلى اشتباك مسلح، حيث تم محاصرة سيارة مجاهدي كتائب القسام ومن ثم حصل الاشتباك وأسفر عن ثلاثة قتلى في صفوف الشرطة الإسرائيلية، وإصابة نحو 17 آخرين. وقد تم اعتقال اثنين من منفذي العملية واستشهد اثنين آخرين. [title]أسر وقتل الجندي "بيجال فاكنين"[/title] وبتاريخ 22/9/1993م قتل الجندي احتياط "بيجال فاكنين"(21 عاماً) من منطقة رعنانا شمال "تل أبيب" بعد أسره. وبتاريخ 24/10/1993م قتل الرقيب "يهود روك" والعريف "إيلان ليفي" وتم الاستيلاء على جهاز لاسلكي كان بحوزتهما وأوراقهما الثبوتية. ولم تتوقف المقاومة الفلسطينية عند هذا الحد فقد تبعها عدة عمليات خلال الانتفاضة الثانية, ومعركة الفرقان, وحديثاً صفقة وفاء الأحرار التي تمكنت خلالها كتائب القسام إنجاز صفقة تبادل مشرفة أفرج بموجبها عن أكثر من 1050 أسيرة وأسيرة.