28.36°القدس
28.21°رام الله
29.42°الخليل
31.42°غزة
28.36° القدس
رام الله28.21°
الخليل29.42°
غزة31.42°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: محللان.... وحديث الهدوء والتصعيد

أجمع محللان على أن طرفي الصراع في قطاع غزة معنيان بالهدوء ولا يسعون إلى التصعيد ، واعتبروا أن التصعيد الحالي من قبل الاحتلال جاء لترميم الصورة العسكرية للجيش الصهيوني الذي تلقى ضربة قوية بعد إتمام صفقة التبادل ومحاولة لعدم فك الحصار عن القطاع عبر عدم فتح المعابر . [title] تهدئة أم تصعيد[/title] أكّد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور "فايز أبو شمالة" أن الخروقات الصهيونية للمساعي المصرية لتثبيت التهدئة ستستمر ، موضحاً الإستراتيجية الصهيونية للرد في هذه المرحلة لا تقوم على التصعيد وإنّما على التهدئة. وقال – في مقابلة خاصة مع " فلسطين الآن" عبر الهاتف صباح الاثنين 31-10-2011م - :"المتغيرات في المنطقة العربية ووضع مصر الداخلي، ووضع الأمة العربية الداخلي لا يشجع (إسرائيل)"، مشيراً إلى أن كل التقارير الواردة من أجهزة الاستخبارات الصهيونية، وتقرير مجلس الأمن القومي أوصت بعدم استفزاز العرب أو إثارتهم بأيّ عدوان على قطاع غزة. أما الكاتب والمحلل السياسي "جواد الحمد"- مدير مركز دراسات الشرق الأوسط - فقد اعتبر أن التصعيد الصهيوني على غزة محاولة صهيونية لدعم حكومة "نتنياهو" و شدّ عضلات أمام الداخل الصهيوني في ظل الاستفزازات التي كتبتها صحف الكيان بشأن صفقة التبادل ومحاولة لافتعال أزمة مع قطاع غزة لتبرير عدم فتح المعابر. [title] القطاع .. ند حقيقي[/title] وعن تأثير الجولة الحالية بين المقاومة والاحتلال أكّد "أبو شمالة" أن الاحتلال قد تأكّد من حقيقة أن قطاع غزة قد أفلت من براثن العدوان، وصار يشكل ندّاً حقيقياً وصار موجعاً، معتبراً ارتقاء تسعة شهداء في يوم واحد مقابل مقتل مغتصب هو نصر للمقاومة. وقال :" قبل عام كان يرتقي من المدنيين عشرات الشهداء، دون أن نتمكن من جرح مستوطن، قبل عشرين عام كان يقتل منّا بالمئات دون أن نتمكن من جرح مستوطن، اليوم أن نرتقي إلى 9 مقابل 1 هذا يدلل أننا بعد فترة من الزمن سيكون 5 مقابل 2 وبعد سنة أو سنتين سيكون صهيوني مقابل كل شهيد فلسطيني". واعتبر ذلك إشارة للصهاينة أنه بات للمقاومة القدرة على أن تفرض على المجتمع الصهيوني هذه الندية التي صارت جزء من التفكير العسكري والسياسي الصهيوني ، وقال :" لقد أصبحوا يحسبون ألف حساب قبل أيّ عدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة". وأشاد أبو شمالة بأداء المقاومة ، معتبراً ذلك دليلاً على أن فترات الهدوء والصمت لا تذهب هباءً وإنما هي فترات إعداد وتجهيز وتحضير لمرحلة قادمة، وقال :" المقاومة بين هدنة وهدنة تتقدم خطوة إلى الأمام وهذا في صالح القضية الفلسطينية السياسية بشكل عام، ولا يخدم المصالح الإستراتيجية الصهيونية". [title] الهدوء قادم .. ولكن[/title] وتوقع أبو شمالة عودة الهدوء إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمة ، مرجعاً ذلك لرغبة كافة الأطراف في الهدوء، وقال :" الفلسطينيون معنيون بالهدوء لتعزيز حضورهم على الأرض ولتعزيز أنفسهم وتعزيز قوتهم لتقوية قدراتهم ولتجهيز أنفسهم، و(الإسرائيليون) يخشون من التصعيد لأنه لا يخدم رؤيتهم ومصالحهم وهم في حالة قلق شديد من المتغيرات في المنطقة". أما الحمد فقد توقع عودة الهدوء خلال الأيام القادمة في حال قامت المقاومة بعملية تهدئة منضبطة جداً لكنه استدرك قائلاً :" ولكن حينها سيقدم نتنياهو نفسه بطلاً أمام المجتمع (الإسرائيلي)". وأضاف :"إذا استمرت الصواريخ بالإطلاق ،ستحاول (إسرائيل) أن ترفع مستوى التصعيد"، مبيناً أن الظرف السياسي في المنطقة ليس في صالح دولة الكيان ليتيح لها فتح معركة طويلة المدى أو واسعة النطاق.