أعلنت وزارة الثقافة عن مشروع "كتابة مصحف فلسطين في ماليزيا" والذي يهدف لكتابة المصحف على أيدي أمهر الخطاطين الفلسطينيين، من أجل الارتقاء بالخط العربي كأحد أهم الفنون العربية، مشيرة إلى أن زيادة عظمة الخط العربي تتوج عندما يكون الهدف منها كتابة مصحف فلسطين. وأوضح مدير عام التخطيط والمشاريع فكري جودة أن مشروع كتابة مصحف فلسطين في ماليزيا، جاء في إطار توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة "رستو" الماليزية والتي تعنى بالقرآن الكريم حفظاً وقراءة وكتابة، خلال زيارة وفد المؤسسة للوزارة العام الحالي، والتي شملت المرحلة الاولى من توقيع البروتوكول دراسة بحثية مؤصلة لأنماط الخط والزخارف العمرانية في مساجد فلسطين تاريخياً وجغرافياً والتي تم تنفيذ الدراسة بواسطة مركز عمارة التراث "إيوان" بالجامعة الإسلامية. أما المرحلة الثانية من المشروع، فقد أشار جودة بأنه سيتم إختيار أمهر (3) خطاطين فلسطينيين للإقامة في ماليزيا لمدة (6) شهور سيتم من خلالها تدريبهم لمدة (4) أسابيع، منوهاً إلى أن إقامة الخطاطين في ماليزيا مغطاة والتي تشمل؛ تذاكر الطيران، والإقامة في ماليزيا، ورسوم الفيزا، والتأمين الصحي إضافة الى راتب شهري يقدربـ2000"رينغيت ماليزي" أي ما يعادل (620)$. وعن الشروط الأساسية الذي يجب أن تتوفر في المشاركين، فقد بينها جودة وهي على النحو التالي: - كتابة وإتقان الخط العربي حسب القواعد والأسس. - المعرفة والإلمام باللغة الإنجليزية. - الالتزام بمدة الدورة (6) شهور كحد أدنى. ودعا جودة جميع من تنطبق عليه الشروط ويجد في نفسه الكفاءة للمشاركة في المشروع العظيم والتواجد بقوة على الساحة، بالتوجه للإدارة العامة للعمل الأهلي بالوزارة للاستفسار وتسجيل الأسماء.