طالبت الحملة الشبابية لرفض الاستدعاءات الأمنية جموع شباب الضفة للتصدي لطلبات الاستدعاءات التي تمارسها أجهزة فتح الأمنية، داعية الى اتخاذ مواقف حاسمة وجريئة لتفويت الفرصة على أجهزة فتحمن تنفيذ مخططاتها الامنية الخبيثة، والتي تهدف لكسر الروح المعنوية لشباب الضفة. وقالت الحملة بأن سلطة فتح قد عمدت في الفترة الاخيرة إلى اختطاف شباب الضفة لعدة أيام في محاولة منها للتأثير على الروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها ومن ثم الإفراج عنهم ومساومتهم على أحد الأمرين: إما الرضوخ والخنوع للاستدعاء وقبولهم أن يأتوا لمقراتهم الامنية طائعين وبشكل شبه يومي، وإما استمرار الاختطاف لمدة أطول. كما استنكرت الحملة أسلوب أجهزة فتح الهمجي واللاأخلاقي لبسط سيطرتها الامنية على الضفة الغربية بيد من حديد، داعية شباب الضفة لليقظة لمثل هذه المخططات المسمومة، والتي تهدف لكسر ارادتهم وتحطيم معنوياتهم، وسلبهم كرامتهم بشتى الطرق والوسائل. واعتبرت الحملة أسلوب المقابلات شبه اليومي بمثابة اعتقال نفسي، إذ ان السلطة في حالة استجابة شباب الضفة لاستدعاءاتهم تكون قد نجحت في الهدف من الاختطاف، وهو أن يبقى المستدعى لمقراتها الامنية في حالة اضطراب نفسي دائم، لا يفكر الا في موعد المقابلة والاسئلة التي ستوجه له في اليوم القادم. واختتمت الحملة تصريحها بمطالبة أبناء الضفة أن يكون لهم موقف رجولي ليفوتوا الفرصة على مخططات المؤسسة الامنية القمعية في رام الله ويلتحقوا بركب الرافضين لسياسة الاستدعاءات، تاركين أجهزة فتح في حالة من التخبط والارتباك بعد ازدياد عدد الرافضين للاستدعاءات وانتشار الحملة بشكل واسع.