قالت صحيفة "معاريف" صباح الثلاثاء1/11:" إن سكان البلدات المحاذية لقطاع غزة، يعيشون حالة من القلق العميق جراء استمرار التوتر, فمكن جهة يحاولون إيجاد حلول معينة من أجل استمرار مسيرة التعليم, ومن جهة أخرى يرفضون ذهاب أبنائهم إلى مقاعد الدراسة تحسبا من عمليات تصعيد جديدة ولاسيما بعد الهدوء الحذر الذي ساد الفترة القصيرة وتمّ اختراقه مع حلول المساء". يشار إلى أن ثلاثة صواريخ من طراز "غراد" سقطت في مدينة "بئر السبع" في تمام الساعة السادسة والنصف, بينما استطاعت منظومة القبة الحديدية إسقاط اثنين منها أمّا الثالث فقد سقط في منطقة مفتوحة, ولم يبلغ عن إصابات أو أضرار. وبعد ذلك بوقت قصير تمّ إطلاق صاروخ محلي الصنع على المجلس المحلي "شعار هنيغب" وسقط خارج نطاق أحد الأحياء السكنية. وأشارت "معاريف" إلى أن المجالس المحلية في المناطق الجنوبية أعلنت في أعقاب تجدّد القصف عن استمرار تعطيل الدراسة لليوم الثالث على التوالي, ويشمل ذلك مدن: بئر السبع والمجدل وكريات غات, غان يبنا. وكان نتنياهو قال : "إنه لا يوجد مفاوضات وقف إطلاق النار مع المنظمات في غزة, وإن الجيش سيستمر في عملياته كلّما حاول هؤلاء أن ينتهكوا حرمتنا فإن ردنا سيكون قاسيا". وفي المقابل صرّح سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية أن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار منعت (إسرائيل) من الخروج في عملية "رصاص مصبوب2" ضدّ قطاع غزة.