أكّد الباحث المختص في شئون الأسرى "رياض الأشقر" بأن عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال ارتفع إلى (23 نائباً)، إضافة إلى وزيرين سابقين، وذلك بعد إعادة اختطاف النائب "حسن يوسف" فجر هذا الثلاثاء 1/11/2011. وأوضح الأشقر بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل النائب "يوسف" في بلده "بيتونا" غرب رام الله، الساعة الثالثة فجراً وقامت باقتياده بعد تقييده وعصب عينيه، برفقه نجله "أويس" 24 عام ، عبر الجيبات العسكرية إلى جهة مجهولة ، ومن المرجح أن تكون معسكر "عوفر" الاعقتالي القريب من رام الله. واعتبر الأشقر أن اختطاف النائب "يوسف" جاء لخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية، وعرقلة أيّ جهود تهدف إلى إعادة الوحدة إلى شطري الوطن وإنهاء الانقسام ، وذلك لما للشيخ "يوسف" من دورٍ بارزٍ على هذا الصعيد ، وخاصة بعد صفقة "وفاء الأحرار" ، وظهوره الأخير برفقه الرئيس "أبو مازن" ، وعلاقته الجيدة مع كافة أطياف اللون السياسي الفلسطيني. وبيّن الباحث أن النائب "يوسف" كان قد أمضى في سجون الاحتلال خلال الاعتقال الأخير (6 سنوات) ، وأُطلق سراحه قبل عدة شهور ، بعد تأخير تحرره لشهر .