أظهرت معطيات أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني، أن 43.7 في المائة من الجمهور الفلسطيني يعارضون دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرئيس السلطة محمود عباس لزيارة "الكنيست" الإسرائيلي وإلقاء كلمة أمام أعضائه". وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس "المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي" في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، الذي أجرى الاستطلاع في بيان صحفي: "إن غالبية الجمهور الفلسطيني تشعر أن المفاوضات القائمة حالياً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي انطلقت في 30 تموز الماضي، قد وصلت إلى طريق مسدود، ولا يوجد حاجة للاستمرار بها وخاصة في ظل التعنت الإسرائيلي، واستمرار بناء المستوطنات والتوسع بها". وأضاف الدكتور كوكالي "بأن غالبية الجمهور الفلسطيني يتوقعون فشل هذه المفاوضات، وغير متفائلين من إمكانية نجاحها لأنها لم تحقق أي تقدم طوال جلساتها الثمانية المتوالية في واشنطن"، مشيرًا إلى أن "غالبية الجمهور الفلسطيني تتوقع مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وبالتالي فإنهم قلقون من حدوث مثل تلك المواجهة". وأظهر الاستطلاع أن نحو (49.9 في المائة) من الفلسطينيين يؤيدون إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الدولة العبرية، بينما أبدى (23 في المائة) معارضتهم لذلك. وتوقع (74.3 في المائة) من المستطلعة آراؤهم حدوث مواجهة عسكرية أخرى مع إسرائيل، بينما قال (25.5 في المائة) أنهم لا يتوقعون حدوث مثل هذه المواجهة. وعارض (51.3 في المائة) من الجمهور الفلسطيني استمرار المفاوضات الجارية حالياً مع الإسرائيليين، في حين أيد (33.6 في المائة) استمرارها. وقال (57.4 في المائة) إن استمرار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي لن يؤدي إلى سلام بين الطرفين في السنوات القادمة. في المقابل قال (35.4 في المائة) إنهم يعتقون بنجاح المفاوضات. كما توقع (57.7 في المائة) من الجمهور الفلسطيني فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية خلال التسعة أشهر التي حُددت لاستمرارها، في حين توقع (19.9 في المائة) نجاحها. وأبدى (55.4 في المائة) من الفلسطينيين تشاؤماً إزاء نجاح عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل (26.8 في المائة) قالوا إنهم متفائلون. ونفى(54.1 في المائة) من المستطلعة آراؤهم، أي إمكانية للتوصل لاتفاقية دائمة تضع نهاية للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في مقابل (19.8 في المائة) أجابوا بالإيجاب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.