أكد المدير التنفيذي لرابطة الأسرى المحررين محمد الديراوي أن تأثير المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة الأربعاء الماضي، فاقم من معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الديرواي في حديث خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، الثلاثاء، أنه تم نقل عدد كبير من الأسرى المتواجدين في سجن "نفحة" و"رامون" إلى المستشفيات، جراء إصابتهم بالبرد الشديد من المنخفض الأخير؛ نظراً لافتقار الزنازين لوسائل التدفئة، ومواجهة البرد الشديد داخل السجون، مشيراً إلى أن مصلحة السجون عزلت عدداً م الأسرى في سجن مجدو. وتابع قائلاً: "قامت مصلحة السجون الإسرائيلية باصطناع مواجهة بسجن مجدو، جرى على إثرها عزل أسيرين وإصابة 3 آخرين"، لافتاً إلى أن ذلك حدث في ساعات متأخرة من الليل في ظل البارد القارص. وأشار إلى أن مصلحة السجون اقتحمت غرف الأسرى في عدد من السجون، وقامت بالتفتيش العاري لعدد منهم، إلى جانب سحب مقتنياتهم كالبطانيات الزائدة، إضافة إلى منع أي وسيلة من وسائل التدفئة عنهم. ولفت إلى أنه "في ظل البرد الشديد، تم حرمان ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم، حيث يُحضرون لهم ملابس وأغطية خاصة بموسم الشتاء (..) الأمر الذي ضاعف معاناتهم". حسب ما ذكر الديراوي. في بعض الأحيان "الكنتين" كان يقوم ببيع الأسرى ملابس خاصة بالشتاء، إلا أنه في هذا المنخفض، مُنع من بيعها –رغم ثمنها الباهظ-". كما يقول الديراوي. الجدير بالذكر، أن 1400 أسير داخل السجون يعانون المرض، 100 منهم مصابون بالأمراض المزمنة كالقلب والسكري والربو. وتمم الديراوي "أعداد الأسرى المتضررين جراء الإهمال الطبي في إزدياد خاصة في موسم الشتاء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.