حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال من مغبّة الاقتحامات الهمجية والاعتداء الوحشي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة قتلاً واعتقالاً. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه اقتحام قوات الاحتلال منزل القيادي الأسير جمال أبو الهيجا واغتيالها الشاب نافع السعدي أمس الأربعاء، بالإضافة لاقتحام مدينة قلقيلية "جريمة صهيونية" تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد شعبنا وأرضه ومقدساته. وأكَّدت "حماس"أن الاقتحامات في الضفة المحتلة محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة قياداتنا ورموزنا الوطنية، ولن تستطيع إخماد جذوة المقاومة المتجذّرة في نفوس جماهير الشعب الفلسطيني. وزفّت الحركة الشهيد الشاب نافع السعدي الذي قضى إلى ربّه مدافعاً عن أرضه متصدّياً لجرائم الاحتلال، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس إلى التصدّي لاعتداءات العدو، ومواصلة مرابطتهم ونضالهم المشروع دفاعاً عن الأرض والمقدسات. ودعت "حماس" السلطة برام الله إلى تحمّل مسؤولياتها في الدفاع عن المواطنين في الضفة المحتلة الذين يتعرّضون يومياً لأبشع الانتهاكات من الاحتلال ومستوطنيه دون أن تحرّك هذه السلطة ساكناً. وجدّدت الحركة دعوتها للسلطة للكف عن سياسة التنسيق الأمني التي تضرّ بمصلحة شعبنا وقضيته.